للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩١ - الغُدُوُّ مِن مِنًى إِلى عَرَفة

٢٩٩٨ - أخبرنا يحيى بنُ حبيبِ بن عَرَبيٍّ قال: حدَّثنا حمَّاد، عن يحيى بن سعيدِ الأنصاريّ، عن عبد الله بن أبي سَلَمَة

عن ابن عُمَرَ قال: غَدَوْنا مع رسولِ اللهِ من مِنًى إِلى عَرَفَة، فمِنَّا المُلَبِّي، ومِنَّا المُكَبِّرُ (١).


= ووقع في رواية البخاري الأولى السؤال عن الظهر والعصر يوم التروية، وعند ابن حبان: أين صلى الظهر يوم النَّفْر؟
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح يُستَغربُ من حديث إسحاق بن يوسف الأزرق عن الثوري. انتهى. يعني أن إسحاق الأزرق تفرَّد به عنه، وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٥٠٧: وأظنُّ أنه لهذه النكتة أردفه البخاري بطريق أبي بكر بن عياش عن عبد العزيز [١٦٥٤]. وينظر تتمة كلامه.
قولُه: بالأبطح: يعني أَبْطَحَ مكة، وهو مَسِيلُ واديها، ويُجمَع على البِطَاح والأباطِح. "النهاية": (بَطَحَ).
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات، حمَّاد: هو ابن زيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٩٧٥).
وقد اختُلف فيه على يحيى بن سعيد الأنصاري:
فرواه حمَّاد بن زيد كما في هذه الرواية وهُشيم بن بشير كما في الرواية بعدها، وزهير بن معاوية وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث وغيرهم؛ ذكرهم الدارقطني في "العلل" ٧/ ٢٠٠ - ٢٠١؛ كلُّهم رَوَوْهُ عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن أبي سَلَمة الماجشون، عن ابن عُمر.
وخالفَهم عبدُ الله بن نُمير كما في "مسند" أحمد (٤٧٣٣) و "صحيح" مسلم (١٢٨٤): (٢٧٢)، و"سنن" أبي داود (١٨١٦)، وعُمرُ بنُ حُسين كما في "مسند" أحمد (٤٨٥٠)، و "صحيح " مسلم (١٢٨٤): (٢٧٣)، ويحيى بن سعيد الأموي كما في "صحيح" مسلم أيضًا - وذكره الدارقطني في "العلل - فرَوَوْه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن أبي سَلَمة، عن عَبْدِ الله بن عَبْدِ الله بن عُمر، عن أبيه، بزيادة عَبدِ الله بن عَبدِ الله بن عُمر في إسناده بين ابن أبي سَلَمة وابنِ عُمر، قال الدارقطني: وهو الصواب.