كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٢ - كتاب السهو - ٢٢ - باب ما يفعل من سلم من الركعتين ناسيا وتكلم - ج: 3 - ص: 35

فسجدَ سجدتين وهو جالسٌ قبلَ التَّسليم، ثُمَّ سلَّمَ (١).

١٢٢٣ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا اللَّيث، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرَّحمن بن هُرْمُز

عن عبد الله بن بُحَينة، عن رسول الله ﷺ أنَّه قامَ في الصَّلاة وعليه جلوسٌ، فسجدَ سجدَتين وهو جالِسٌ قبلَ التَّسليم (٢).

٢٢ - باب ما يفعلُ مَنْ سلَّم من الركعتين ناسيًا وتكلَّم

١٢٢٤ - أخبرنا حُميد بن مَسْعَدة قال: حدَّثنا يزيد - وهو ابن زُرَيع - قال: حدَّثنا ابن عَوْن، عن محمد بن سيرين قال:

قال أبو هريرة: صلَّى بِنا النبيُّ ﷺ إحدى صلاتَي العَشِيِّ. قال: قال أبو هريرة: ولكنِّي نسيتُ. قال: فصلَّى بِنا ركعتين، ثُمَّ سلَّم، فانطلق إلى خشبةٍ

---

(١) إسناده صحيح، ابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهري، وعبد الرحمن الأعرج: هو ابن هُرْمُز. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٦٠٤) و (١١٤٦).
وهو في "الموطأ" ١/ ٩٦، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٢٩٢٩)، والبخاري (١٢٢٤)، ومسلم (٥٧٠): (٨٥)، وأبو داود (١٠٣٤).
وأخرجه أحمد (٢٢٩٢٠) و (٢٢٩٣٠) و (٢٢٩٣٢)، والبخاري (٨٢٩) و (٦٦٧٠)، وأبو داود (١٠٣٥)، وابن ماجه (١٢٠٦) من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه أحمد (٢٢٩٣١) من طريق ابن جريج، عن الزهري، عن ابن بُحَينة، به. لم يذكر الأعرج في الإسناد.
وذكر الدارقطني في "العلل" ١٢/ ١٧٩ أن الزهري يرويه عن الأعرج، عن ابن بُحينة، وهو الصواب.
وسلف برقم (١١٧٧) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن الأعرج، به وسيرد كذلك في الحديث التالي.
(٢) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٤٧).
وسلف برقم (١١٧٧) من طريق آخر، عن يحيى بن سعيد، به. وينظر ما قبله.