وأخرجه أحمد (١٤٧٧٢) و (١٥٠٠٠) و (١٥٠٠١)، ومسلم (١٦٠٢)، وأبو داود (٣٣٥٨)، وابن ماجه (٢٨٦٩)، وابن حبان (٤٥٥٠) و (٥٠٢٧) من طرق عن الليث، به. ورواية أحمد الأخيرة ورواية أبي داود مختصرتان. وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٤٦٢١). (١) في (ك) ونسخة بهامش (هـ): استقال، وبهامش (ك) ما أثبت (نسخة). (٢) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٧٧٦٠) و (٨٦٦٥). وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٨٨٦، وأخرجه من طريقه أحمد (١٤٢٨٤)، والبخاري (٧٢٠٩) و (٧٢١١) و (٧٣٢٢)، ومسلم (١٣٨٣)، والترمذي، (٣٩٢٠)، وابن حبان (٣٧٣٢) و (٣٧٣٥). وأخرجه أحمد (١٤٣٠٠) عن سفيان بن عيينة، وأحمد (١٤٩٣٧) و (١٥٢١٧)، والبخاري (١٨٨٣) و (٧٢١٦)، والمصنِّف في "الكبرى" (٤٢٤٨) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن محمد بن المنكدر، بهذا الإسناد. قال السِّندي: قوله: "وَعَكٌ" بفتحتين، أو سكون الثاني: هو الحمَّى، أو ألمها. "أقِلْني" يريد أنَّ ما أصابه قد أصابه بشؤم ما فعل من البيعة، فلو أقاله فلعلَّه يذهب ما لحقه بشؤمه من المصيبة. "فخرج" أي: من المدينة؛ قصدًا لإقالة أثر البيعة. "كالكِير" هو بالكسر: كيرُ الحديد، وهو المبنيُّ من الطين. وقيل: الزِّقُّ الذي يُنفَخ به النار، والمبني الكُور. "تَنفي خبثَها" أي: تخرجه عنها "وتَنصع طَيِّبها" - بالنون والصاد والعين المهملتين - أي: تخلصه.