(٢) في (ر) و (ك) وهامش (هـ): يوم، والمثبت من (م) و (هـ) وهامش (ك) وعليها علامة الصحة. (٣) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطَّان. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٠٧). وأخرجه أبو داود (١٠٧١) من طريق الأعمش، عن عطاء بن أبي رباح قال: صلَّى بنا ابن الزُّبير في يوم عيدٍ في يوم جمعة أوَّل النهار، ثُمَّ رُحْنا إلى الجمعة، فلم يخرج إلينا، فصلينا وُحدانًا، وكان ابن عباس في الطائف، فلمَّا قدم ذكرنا ذلك له، فقال: أصاب السُّنَّة. وأخرجه أبو داود - أيضًا - (١٠٧٢) من طريق ابن جريج قال: قال عطاء: اجتمع يومُ جمعة ويومُ فطرٍ على عهد ابن الزُّبير في يومٍ واحد، فجمعهما جميعًا، فصلَّاهما ركعتين بُكرةً، لم يزدِ عليهما حتَّى صلَّى العصر. وينظر ما قبله. (٤) إسناده صحيح، معمر: هو ابن راشد البصري، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وعروة: هو ابن الزُّبير. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٠٨). وأخرجه أحمد (٢٤٠٤٩) و (٢٤٩٥٢) عن محمد بن جعفر؛ بهذا الإسناد. وأخرجه ابن حبان (٥٨٦٩) من طريق إسحاق بن راشد، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة، أنَّ أبا بكر دخل عليها في أيام التشريق وعندها جاريتان تغنيان وتضربان بالدُّفِّ، =