للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن جابر بن سَمُرة قال: رأيتُ رسولَ الله يخطُبُ يومَ الجمعة قائمًا، ثُمَّ يقعُدُ قَعْدةً لا يتكلَّم، ثُمَّ يقومُ فيخطُبُ خُطبةً أُخرى، فمَنْ حدَّثكم أنَّ رسولَ الله كان يخطُبُ قاعدًا فقد كذَب (١).

٣٥ - باب القراءة في الخُطبة الثَّانية والذِّكر فيها

١٤١٨ - أخبرنا عَمرو بن عليٍّ، عن عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا سفيان، عن سِماك

عن جابر بن سَمُرة قال: كان النبي يخطُبُ قائمًا، ثُمَّ يجلِسُ، ثُمَّ يقومُ ويقرأُ آياتٍ، ويذكرُ الله ﷿، وكانت خُطبَتُه قَصْدًا، وصلاتُه قَصْدًا (٢).


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل سماك: وهو ابن حرب. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٧٣٥).
وسلف برقم (١٤١٥).
(٢) بعضه صحيح والبعض الآخر صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابقه. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٠٢)، وقُرِن فيه شيخُ المصنِّف عمرو بن علي بمحمد بن بشار.
وأخرجه أحمد (٢١٠٣٨)، وابن ماجه (١١٠٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه - بتمامه ومختصرًا - أحمد (٢٠٨١٣) و (٢٠٨٧٨) و (٢٠٩٢٠) و (٢٠٩٢٨) و (٢٠٩٧٣) و (٢١٠٢٥) و (٢١٠٣٤) و (٢١٠٣٥)، وابن ماجه (١١٠٦)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "مسند" أبيه (٢٠٩٤٩) من طرق عن سفيان الثوري، به.
وقوله: "كانت خطبتُه قصدًا وصلاتُه قصدًا" أخرجه أحمد (٢٠٨٤٦) من طريق زائدة بن قدامة، ومسلم (٨٦٦): (٤٢) من طريق زكريا بن أبي زائدة، كلاهما عن سماك، به.
وأخرجه أبو داود (١١٠٧) من طريق شيبان أبي معاوية، عن سماك، به. بلفظ: كان رسول الله ولا يُطيل الموعظة يوم الجمعة، إِنَّما هُنَّ كلماتٌ يسيرات.
وأخرجه أحمد (٢١٠٢٦) من طريق تميم بن طرفة، عن جابر بن سَمُرة، به. وإسناده صحيح. =