وسلف برقم (١٤١٥). (٢) بعضه صحيح والبعض الآخر صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابقه. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٠٢)، وقُرِن فيه شيخُ المصنِّف عمرو بن علي بمحمد بن بشار. وأخرجه أحمد (٢١٠٣٨)، وابن ماجه (١١٠٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه - بتمامه ومختصرًا - أحمد (٢٠٨١٣) و (٢٠٨٧٨) و (٢٠٩٢٠) و (٢٠٩٢٨) و (٢٠٩٧٣) و (٢١٠٢٥) و (٢١٠٣٤) و (٢١٠٣٥)، وابن ماجه (١١٠٦)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "مسند" أبيه (٢٠٩٤٩) من طرق عن سفيان الثوري، به. وقوله: "كانت خطبتُه قصدًا وصلاتُه قصدًا" أخرجه أحمد (٢٠٨٤٦) من طريق زائدة بن قدامة، ومسلم (٨٦٦): (٤٢) من طريق زكريا بن أبي زائدة، كلاهما عن سماك، به. وأخرجه أبو داود (١١٠٧) من طريق شيبان أبي معاوية، عن سماك، به. بلفظ: كان رسول الله ﷺ ولا يُطيل الموعظة يوم الجمعة، إِنَّما هُنَّ كلماتٌ يسيرات. وأخرجه أحمد (٢١٠٢٦) من طريق تميم بن طرفة، عن جابر بن سَمُرة، به. وإسناده صحيح. =