ورُويَ التثويب أيضًا في أذان الفجر من حديث أنس وابن عمر وغيرهما، ينظر "شرح مشكل الآثار" ١٥/ ٣٦٠ - ٣٦٧، والتمهيد ٢٤/ ٣٠، و"السنن الكبرى" للبيهقي ١/ ٤٢٣. (١) هذا الحديث من (ر) و (م)، ولم يرد في النسخ الأخرى. (٢) إسناده صحيح، الفُضَيْل: هو ابنُ عِياض، وهشام: هو ابنُ حسَّان، وابنُ سِيرين: هو محمد. وأخرجه مسلم (٦٠٢): (١٥٤) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، بلفظ: "إذا ثُوِّبَ بالصلاة فلا يَسْعَ إليها أحدُكم، ولكن لِيَمْشِ وعليه السَّكينة والوَقار، صَلِّ ما أدركتَ، واقْضِ ما سَبَقَك". وأخرجه أحمد (٩٥١٤)، ومسلم (٦٠٢): (١٥٤) من طريق إسماعيل ابن عُلَيَّة، عن هشام، به، باللفظ السالف آنفًا. وسيأتي من طريق سفيان بن عُيينة، عن الزُّهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، برقم (٨٦١). (٣) رجالُه ثقات، وإسنادُه متصل إن كان الأسود - وهو ابن يزيد النَّخَعي - سمعَ من بلال، وسماعُه منه محتمل، والظاهر أن القائل: "آخِرُ الأذان … " هو الأسود، كما في الحديثين =