وقوله: "الآكام" قال النووي في "شرح صحيح مسلم" ٦/ ١٩٣: قال أهل اللغة: "الإكام" - بكسر الهمزة - جمع أكَمة، ويُقال في جَمْعِها: "آكام" بالفتح والمد: وهي دون الجبل، وأعلى من الرابية. وقيل: دون الرابية. (١) في (ر) و (هـ): أن. (٢) كلمة "قال" ليست في (م) و (ك). (٣) في (م) وهامش (ك): فاستسقى، وفي (هـ) وهامش (ك): يستسقي. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن وقع فيه وهمٌ في تسمية الصحابي، والصواب فيه: عبد الله بن زيد بن عاصم، ونسب المصنِّفُ هذا الوهم لسفيان بن عُيينة كما سيأتي بإثره، وكذا البخاريُّ في "صحيحه" عقب الحديث (١٠١٢)، لكنَّ ابن عبد البر قال في "التمهيد" ١٧/ ١٦٩: هو خطأ، ولا أدري من أين أتى ذلك، وما أظنُّه جاء من ابن عُيينة ولا ممَّن فوقه؛ لأنَّهم علماءُ أجِلَّة. المسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨١٩). وسيرد برقم (١٥١٠) من طريق سفيان بن عيينة، وبرقم (١٥١١) من طريق مالك، كلاهما عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، به على الجادة. وليس في رواية سفيان قوله: فاستقبل القبلة. وليس في رواية مالك قوله: وصلَّى ركعتين. وسيرد برقم (١٥٢٠) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، به على الجادة. دون قوله: وقلب رداءه. =