وأخرجه أحمد (١٨٦٥٢)، وابن حبان (١٩٨٠) من طريق عبد الرَّحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٨٦٦١) عن وكيع، عن شعبة وسفيان، به بذكر القنوت في الفجر فحسب. وأخرجه أحمد (١٨٤٧٠) و (١٨٥٢٠)، ومسلم (٦٧٨): (٣٠٥)، وأبو داود (١٤٤١)، والترمذي (٤٠١) من طرق عن شعبة وحده، به، ولأبي داود أربع طرق، جاء ذكر المغرب في طريق واحدة فحسب. وقال أحمد بإثر الرواية الأُولى: ليس يُرْوَى عن النَّبِيّ ﷺ أنه قنت في المغرب إلا في هذا الحديث، وعن عليّ قولَه. وأخرجه مسلم (٦٧٨): (٣٠٦) من طريق عبد الله بن نُمير، عن سفيان الثوري وحده، به. (٢) معطوف على "شعبة" ووقع في (ر) و (م): وحدَّثنا هشام. (٣) في هامش (ك): حيّ. (نسخة). (٤) إسناداه صحيحان، أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسيّ، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّسْتُوائي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٦٨). =