كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١١ - كتاب الافتتاح - ١١٤ - باب قدر القيام بين الرفع من الركوع والسجود - ج: 2 - ص: 343

سَبْع كلمات، وهي تحيَّة الصَّلاة (١).

١١٤ - باب قَدْر القيام بين الرَّفع من الرُّكُوعِ والسُّجُود

١٠٦٥ - أخبرنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ قال: حدَّثنا ابن عُلَيَّةَ قال: أخبرنا شعبة، عن الحَكَم، عن عبدِ الرَّحمن بن أبي ليلى

عن البَراء بن عازب، أنَّ رسولَ الله ﷺ كان ركُوعُهُ، وإذا رَفَعَ رَأْسَهُ من الرُّكُوع، وسجُودُه، وما بين السَّجدَتَيْن قريبًا من السَّوَاء (٢).

---

(١) إسناده صحيح. سعيد: هو ابن أبي عروبة، ورواية خالد - وهو ابن الحارث - عنه قبل اختلاطه، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسُيّ، وقوله منه: "سبع كلمات هي تحية الصلاة" موقوف أو مقطوع كما سيأتي. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٥٥).
وأخرجه أبو يعلى (٧٢٢٤) من طريق يزيد بن زُريع، والرُّوياني (٥٧٠) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، به، وعند أبي يعلى: قال سعيد: فلا أدري أفي قول أبي موسى كان ذلك، أو شيءٌ كان قَتَادة يقوله، يعني بقوله: سبع كلمات، وقد جاء التصريح عند الرُّوياني أن قوله: "سبع كلمات هي تحية الصلاة" من قول قَتَادة.
وسلف مختصرًا برقم (٨٣٠) من طريق إسماعيل ابن عُليَّة، عن سعيد، به.
وسيرد من طريق هشام الدَّسْتُوائي، عن قَتَادة، به، برقمي (١١٧٢) و (١٢٨٠).
ومن طريق سليمان التَّيْمي عن قَتَادة، به، بذكر التشهد فحسب برقم (١١٧٣).
(٢) إسناده صحيح، ابن عُليَّة: هو إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسَم الأسدي، والحَكَم: هو ابن عُتَيْبة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٥٦).
وأخرجه أحمد (١٨٥٢١) عن ابن عُلَيَّة، بهذا الإسناد، وفيه خبر استعمال أبي عُبيدة بن عبد الله على الصلاة أيام ابن الأشعث.
وأخرجه أحمد (١٨٤٦٩) و (١٨٥١٤)، والبخاري (٧٩٢) و (٨٠١)، ومسلم (٤٧١) (١٩٤)، وأبو داود (٨٥٢)، والترمذي (٢٧٩) و (٢٨٠)، وابن حبان (١٨٨٤) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه بنحوه أحمد (١٨٦٣٤)، والبخاري (٨٢٠) من طريق مِسْعَر، عن الحَكَم، به.
وسيرد برقم (١١٤٨) من طريق يحيى القطَّان، عن شعبة، به. وبرقم (١٣٣٢) من طريق =