وأمَّا ألفاظ روايات ابن مهدي ورَوْح وعفَّان ورواية حسن بن موسى الأخرى فهي مثل رواية بَهْز التي أخرجها المصنِّف. وجاء في الروايتين (١٣١٦٢) و (١٣٥١١) زيادة قوله: "ويُؤتى بالرجل من أهل النار فيقول له … " الحديث. وبنحو لفظ عبد الصمد وحسن أخرجه أحمد (١٢٠٠٣) و (١٢٧٧١) و (١٣٦٢٨) و (١٣٩٢٦) و (١٤٠٨٣)، والبخاري (٢٨١٧)، ومسلم (١٨٧٧)، والترمذي (١٦٦١) و (١٦٦٢)، وابن حبان (٤٦٦٢)، من طريق قتادة، والبخاري (٢٧٩٥)، ومسلم (١٨٧٧): (١٠٨)، والترمذي (١٦٤٣) من طريق حُميد الطويل، وابنُ حبان (٤٦٦١) من طريق معاوية بن قُرَّة، ثلاثتهم عن أنس، به. قال السِّندي: قولُه: "يُؤتى بالرجل" أي: الشهيد أو غيره، فإنه يتمنَّى الرجوع إذا رأى فضل الشهيد. (١) إسناده حسن، من أجل محمد بن عجلان فهو صدوق حسن الحديث، وبقيَّة رجاله ثقات. عِمْرانُ بنُ يزيد: هو عِمْرانُ بنُ خالد بن يزيد، وأبو صالح: هو ذكوان السمَّان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٥٤). وأخرجه أحمد (٧٩٥٣)، والترمذي (١٦٦٨)، وابن ماجه (٢٨٠٢)، وابن حبان (٤٦٥٥) من طريق صفوان بن عيسى، عن محمد بن عَجْلان، بهذا الإسناد، دون قوله: "يُقْرَصُها" قال الترمذي: حسن صحيح غريب. قوله: يُقْرَصُها؛ على بناء المفعول، وضميرها للقَرْصة، ونصبُه على أنَّه مفعول مطلق، ونائب الفاعل ضمير الأحد. قاله السِّندي.