للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥ - باب الخَراج بالضَّمان (١)

٤٤٩٠ - أخبرنا إسحاق بنُ إبراهيم قال: حدَّثنا عيسى بنُ يونس ووكيع قالا: حدَّثنا ابن أبي ذِئب، عن مَخْلَد بن خُفاف، عن عُروة

عن عائشة قالت: قَضى رسولُ الله أَنَّ الخَراج بالضَّمان (٢).


= وأخرجه أحمد (٧٣٨٠)، ومسلم (١٥٢٤): (٢٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. دون قوله: "ثلاثة أيام"، وليس في رواية أحمد: "وصاعًا من تمر لا سمراء".
وأخرجه أحمد (٧٦٩٨)، ومسلم (١٥٢٤): (٢٧)، وأبو داود (٣٤٤٤) من طرق عن أيوب، به. ورواية مسلم دون قوله: "ثلاثة أيام"، ورواية أبي داود: "من طعام" بدل "من تمر".
وأخرجه أحمد (١٠٥٨٦)، ومسلم (١٥٢٤): (٢٥) وأبو داود (٣٤٤٤)، والترمذي (١٢٥٢)، وابن ماجه (٢٢٣٩) من طرق عن محمد بن سيرين، به. وفي روايتي مسلم وأبي داود: "من طعام" بدل "من تمر"، وفي رواية الترمذي دون قوله: "ثلاثة أيام".
وسلف في الرواية السابقة من طريق موسى بن يسار، وبسياق أتم برقم (٤٤٨٧) من طريق الأعرج، كلاهما عن أبي هريرة، به.
قال السِّندي: قوله: "لا سمراء" أي: لا يتعيَّن السمراءُ بعينها للردِّ، بل الصاع من الطعام الذي هو غالب قوت البلد يكفي، أو المعنى: أنَّ الصاع لا بُدَّ أن يكون من غير السمراء، والأول أقرب، والله أعلم. ا هـ. والسَّمراء: الحِنْطة.
(١) في (م): في الضمان.
(٢) حديث حسن، مخلَد بن خُفاف؛ قال البخاري فيه: فيه نظر. وقال أبو حاتم: لم يرو عنه غير ابن أبي ذئب، وليس هذا إسنادًا تقوم به الحُجَّة. ومع ذلك قال الترمذي بعد أن أخرج حديثه: هذا حديث حسن صحيح، وكذلك حسَّنه البغوي، وقد نقل الذهبيُّ في "الميزان" توثيقَه عن ابن وضَّاح، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجال الإسناد ثقات. ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٠٣٧).
وأخرجه أحمد (٢٥٧٤٥)، وابن ماجه (٢٢٤٢) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٤٢٢٤) و (٢٥٢٧٦) و (٢٥٩٩٩)، وأبو داود (٣٥٠٨) و (٣٥٠٩)، والترمذي (١٢٨٥)، وابن حبان (٤٩٢٨) من طرق عن ابن أبي ذئب، به. وقال الترمذي: هذا =