وأخرجه مسلم (١٢٨٠): (٢٧٨) بإثر (١٢٨٥) من طريق عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد بنحو لفظ الرواية السالفة برقم (٦٠٩)، وهي من طريق سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن عقبة، عن كُريب، عن ابن عباس عن أسامة بن زيد، وذُكر الاختلاف فيها ثمة. وجاء لفظ المصنف بنحو رواية مسلم (١٢٨٠): (٢٧٩) من طريق زهير بن معاوية، عن إبراهيم بن عقبة به. قوله: فلم يَحُلُّوا؛ بضم الحاء، يعني أنهم لم يَحُلُّوا رِحالهم، ولا سبيلَ إلى كسر الحاء كما توهَّمه مَنْ جَهِل. قاله أبو العباس القرطبي في "المفهم" ٣/ ٣٩١. (٢) في (ك) و (هـ) والمطبوع: إلى منازلهم بمزدلفة وهو خطأ، والمثبت من (م) وهامشي (ك) و (هـ)، وهي كذلك في "السُّنن الكبرى". (٣) إسناده صحيح سفيان هو ابن عُيينة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٢١). وأخرجه أحمد (١٩٣٩) - وعنه أبو داود (١٩٣٩) - والبخاري (١٦٧٨)، ومسلم (١٢٩٣) (٣٠١)، وابن حبان (٣٨٦٥) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وليس عند مسلم قوله: ليلة المزدلفة. وأخرجه البخاري (١٨٥٦)، ومسلم (١٢٩٣): (٣٠٠) من طريق حمَّاد بن زيد، عن عُبيد الله بن أبي يزيد به، ولفظُه: بعثني رسولُ الله ﷺ فِي الثَّقَلِ مِن جَمْعٍ بِلَيْل. وسيأتي بعده، وبرقمي (٣٠٤٨) و (٣٠٦٥) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس.