للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويمسحُ (١) أذنيه باطِنَهما، ولا أحفظُ أنَّه مَسَحَ ظاهرهما (٢).

٦٠ - باب النِّيَّة في الوُضوء

٧٥ - أخبرنا يحيى بنُ حَبيب بن عَرَبيّ، عن حمَّاد. والحارثُ بنُ مسكين قراءةً عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، حدَّثني مالك. ح: وأخبرنا سليمانُ بنُ منصور قال: أخبرنا عبدُ اللهُ بنُ المُبارك واللَّفظ له، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقَّاص

عن عُمرَ بن الخطَّاب قال: قال رسول الله: "إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّة (٣)، وإنَّما لامْرِيٍ (٤) ما نَوَى، فمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى الله وإلى رسولِهِ (٥) فهجْرَتُهُ إلى الله وإلى رسولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيَا يُصِيبُها أو امرأةٍ يَنْكِحُها فهجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إِليه" (٦).


(١) في (ر) وهامش (ك) وفوقها في (م): مسح.
(٢) إسناده صحيح. محمد: هو ابن جعفر، وحبيب: هو ابن زيد بن خلَّاد الأنصاري.
وأخرجه أبو داود (٩٤) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد، دون قول شعبة آخره.
وقد خالف الثقات محمد بن جعفر، فرَوَوْه عن شعبة، عن حبيب بن زيد، عن عبَّاد بن تميم، عن عمِّه عبد الله بن زيد. قال أبو زُرعة كما في "علل" ابن أبي حاتم ١/ ٢٥ (٣٩): الصحيحُ عندي حديثُ غُندر (يعني محمد بن جعفر). ونقل الذهبي في "السِّير" ٩/ ١٠٠ عن ابن المبارك قولَه: إذا اختلف الناس في حديث شعبة؛ فكتاب غُندر حَكَمٌ بينهم. وينظر التعليق على حديث "مسند" أحمد (١٦٤٤١).
(٣) في (م) و (هـ) وهامش (ر): بالنيات.
(٤) في (ر) وهامش (هـ): لكل امرئ.
(٥) في (ر): ورسوله، وكذا في الموضع التالي.
(٦) أسانيده الثلاثة صحيحة. حمَّاد: هو ابن زيد، وابن القاسم: هو عبد الرحمن، ويحيى ابن سعيد: هو ابنُ قيس الأنصاري. وهو في "السنن الكبرى" (٧٨)، دون ذكر إسناد الحارث.
وأخرجه البخاري (٣٨٩٨) و (٦٩٥٣)، ومسلم (١٩٠٧) من طرق عن حمَّاد بن زيد، بهذا الإسناد.
وهو في "موطأ" مالك (٩٨٢) (رواية محمد بن الحسن)، ومن طريقه أخرجه البخاري (٥٤) و (٥٠٧٠)، ومسلم (١٩٠٧). =