للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣ - باب نوع آخر من عدد التَّسبيح

١٣٥٠ - أخبرنا موسى بن حزام التِّرمذيُّ قال: حدَّثنا يحيى بن آدم، عن ابن إدريس، عن هشام بن حسَّان، عن محمد بن سيرين، عن كثير بن أفلح

عن زيد بن ثابت قال: أمروا أن يُسبِّحوا دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثًا وثلاثين، ويُكبِّروا أربعًا وثلاثين، فأُتيَ (١) رجلٌ من الأنصار في منامه، فقيل (٢): أمرَكُم رسولُ الله أن تُسبِّحوا دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وتَحمَدوا ثلاثًا وثلاثين، وتُكَبِّروا أربعًا وثلاثين؟ قال: نعم. قال: فاجعلوها خمسًا وعشرين، واجعلوا فيها التَّهليل. فلما أصبحَ أتى النبيَّ ، فذكر ذلك له، فقال: "اجعلوها كذلك" (٣).

١٣٥١ - أخبرنا عُبيد الله بن عبد الكريم أبو زُرعة الرَّازيُّ قال: حدَّثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدَّثني عليُّ بن الفُضَيل بن عِياض، عن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّ رجلًا رأى فيما يرى النَّائمُ، قيل له: بأيِّ شيء أمرَكُم نبيُّكم ؟ قال: أمَرَنَا أن نُسبِّحَ ثلاثًا وثلاثين، ونحمدَ ثلاثًا وثلاثين، ونُكبِّرَ أربعًا وثلاثين، فتلك مئةٌ، قال: سَبِّحوا خمسًا وعشرين، واحمَدوا خمسًا وعشرين، وكبِّروا خمسًا وعشرين، وهلِّلوا خمسًا وعشرين، فتلك


(١) في (ر) ونسخة في هامشي (هـ) و (ك): فأُري.
(٢) بعدها في (م) زيادة: له.
(٣) إسناده صحيح، ابن إدريس: هو عبد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٢٧٥) و (٩٩١١).
وأخرجه أحمد (٢١٦٠٠) و (٢١٦٥٩)، والترمذي (٣٤١٣)، وابن حبان (٢٠١٧) من طرق عن هشام بن حسان، بهذا الإسناد.