(٢) إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابنُ عُلَيَّة، وأيوب: هو ابن أبي تَمِيمة السَّخْتِياني، وأبو قِلابة: هو عبدُ الله بنُ زيد الجَرْميّ، وهو في "السُّنن الكبرى" من رواية أخرى تُذكر في تَخريج (٢٣١٨). وأخرجه أحمد (٢٤٠٣٦)، وابن حبان (١٣٤٩)، من طريق إسماعيل ابن عُلَيَّة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد بإثر (٢٥٩٥١)، ومسلم (٣٣٥): (٦٧)، وأبو داود (٢٦٢)، والترمذي (١٣٠) من طرق عن أيوب، به. وأخرجه أحمد (٢٥٥٢٠)، ومسلم (٣٣٥): (٦٧) و (٦٨) من طريق يزيد الرِّشك، وأحمد (٢٥٩٥١)، ومسلم (٣٣٥): (٦٩) من طريق عاصم الأحول، كلاهما عن مُعاذة، بنحوه، وفي رواية عاصم الأحول زيادة الأمر بقضاء الصِّيام. وأخرجه الترمذي (٧٨٧)، وابن ماجه (١٦٧٠) من طريق إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وعند الترمذي زيادة قضاء الصوم، وروايةُ ابن ماجه بقضاء الصوم فحسب. وسيأتي من طريق سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن مُعاذة، به، بزيادة قضاء الصوم برقم (٢٣١٨). قوله: "أحَرُوريَّة أنت" -بفتح حاء مهملة فضمّ راء- أي: أخارجيَّة، وهم طائفة من الخوارج نُسبوا إلى حَرُوراء؛ بالمدِّ والقصر، موضع قريب من الكوفة، وكان عندهم تشدُّد في أمر الحَيض، شبَّهتها بهم في تشدُّدهم في الأمر وإكثارهم في المسائل تعنُّتًا، وقيل: أرادت أنها =