وأخرجه أحمد (٢٧٣٧٨)، والبخاري (٢٨٩٤ - ٢٨٩٥)، ومسلم (١٩١٢): (١٦١)، وأبو داود (٢٤٩٠)، وابن حبان (٧١٨٩) من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٧٠٣٢) و (٢٧٠٣٣) و (٢٧٣٧٧)، والبخاري (٢٧٩٩ - ٢٨٠٠)، ومسلم (١٩١٢): (١٦٢)، وابن ماجه (٢٧٧٦)، وابن حبان (٤٦٠٨) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به، وفي بعض هذه الروايات وصف البحر بالأخضر. وأخرجه بنحوه البخاري (٢٩٢٤) من طريق عُمير بن الأسود العنسي، عن أم حرام، به. وينظر الحديث السالف قبله. (١) القائل: وأخبرنا هشيم، هو زكريا بن عدي، كما في "تحفة الأشراف" (١٢٢٣٤)، ونُبِّه عليه في هامش (ك)، ولم يُذكر زكريا بن عدي في الرواة عن هشيم في "تهذيب الكمال"، وذُكر فيه هشيم من شيوخ زكريا بن عدي، لكن لم يُرقم له بـ (س) (النسائي). (٢) وقع في (ر) عكس ذلك، فجاء فيها: عن جُبير بن عَبيدة، وقال عُبيد الله: عن جَبر، وهو خلاف ما في النسخ الأخرى و "تحفة الأشراف" و "السنن الكبرى" للمصنف. (٣) إسناده ضعيف، جَبْر - أو: جُبَيْر - بن عَبيدة مجهول، فلم يَرْوِ عنه غير سيار أبي الحَكَم العَنَزِيّ، وقال الذهبي في "الميزان" ١/ ٣٥٧: لا يُعرف مَنْ ذا، وذكر أن حديثه هذا منكر. وبقية رجاله ثقات، عبيد الله بن عَمْرو: هو الرَّقِّي، وهشيم: هو ابن بَشِير، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٦٧)، وفيه: أُنْفِذ، بدل: أُنْفِق. وأخرجه أحمد (٧١٢٨)، والمصنف في "السنن الكبرى" (٤٣٦٨) من طريق هشيم بهذا =