مَخْلَد: هو ابن يزيد، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٠٦). وشطرُه الأخير منه، وهو قوله: فسمعَ رسولُ الله ﷺ رجلًا يقول: الحمدُ لله .... أخرجه أحمد (١٨٨٦٠) من طريق إسرائيل، عن جدِّه أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وسلف نحو هذه القطعة قبله من حديث رِفاعة بن رافع، وفيه أن الرجل قال ذلك بعد عُطاسه وهو في الصلاة، وإسنادُه حسن، وسيأتي أيضًا من حديث رِفاعة بن رافع برقم (١٠٦٢) وفيه أن الرجل قالها بعد أن رفعَ رأسَه من الرّكوع، وإسنادُه صحيح، وفيه قوله ﷺ: "لقد رأيتُ بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيُّهم يكتبها أولًا". وقد جمع بينهما الحافظ ابن حجر، فقال في "الفتح" ٢/ ٢٨٦: يُحمل على أنَّ عُطاسَهُ وقعَ عند رفع رأس رسول الله ﷺ. وسلف نحو هذه القطعة أيضًا برقم (٩٠١) من حديث أنس ﵁، وفيه أن الرجل قالها بعد أن دخل المسجد وكبر للصلاة وقد حَفَزَهُ النَّفَس، وفيه قوله ﷺ: "لقد رأيتُ اثني عشر مَلَكًا يبتدرونها أيُّهم يرفُعها" وهو في الصحيح. وقوله منه: فلما كبَّر رفعَ يَدَيْه، سلف بإسناد صحيح ضمن الرواية (٨٨٩). وأما الجهر بآمين بعد الفاتحة فصحيح، وسلف الكلام عليه في التعليق على الحديث (٨٧٩). (٢) في (هـ) وهامش (ك): القرآن، وفي هامش (هـ): القراءة. (٣) في (ر) و (ق) وهامش (هـ): وَعَيْتُه، وفي هامش (ر): وعَيْتُ.