وأخرجه ابن ماجه (٢٠٤١) من طريق عبد الرَّحمن بن مَهْدي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤٦٩٤) و (٢٤٧٠٣)، وأبو داود (٤٣٩٨)، وابن ماجه (٢٠٤١)، وابن حبَّان (١٤٢) من طرق عن حمَّاد بن سلمة، به وفيه عند بعضهم: "وعن المُبْتَلَى حتى يَبْرأَ" بدل: "وعن المجنون حتى يَعْقِل أو يُفِيق". قال الترمذيُّ في "العلل الكبير" (٤٠٤): سألتُ البخاريَّ عن هذا الحديث، فقال: أرجو أن يكون محفوظًا، قلتُ له: روى هذا الحديث غير حمَّاد؟ قال: لا أعلمُه. وفي الباب عن عليّ ﵁ أخرجه أحمد (٩٤٠) عنه مرفوعًا، وأخرجه النسائي في "السُّنن الكبرى" (٧٣٠٧) موقوفًا، ورجَّح وَقْفَه، وكذلك رجَّح وقفه الدارقطني في "العلل" ١/ ٣٧١. (١) بعدها في (ك) و (هـ): يعني. (٢) في (م): نبي الله ﷺ. (٣) في (م): ما وسوست وحدَّثت به أنفسها، وفي هامشها: كل شيء حدَّثت به أنفسها (نسخة)، وفي هامش (هـ): نفسها (نسخة). (٤) في (م): تكلَّم أو تعمل به. (٥) إسناده صحيح، ابن جُريج - وهو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز - وإن لم يُصرِّح بسماعه من قال عطاء؛ هو أثبتُ الناس فيه، كما قال أحمد، وقال ابن جُريج (كما في "التهذيب"): إذا قلتُ: قال عطاء فأنا سمعتُه منه وإن لم أقل: سمعتُ. اهـ. عطاء: هو ابن أبي رباح، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٥٩٧). =