للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨ - باب إحناء السَّبَّابة في الإشارة

١٢٧٤ - أخبرني أحمد بن يحيى الصُّوفيُّ قال: حدَّثنا أبو نُعيم قال: حدَّثنا عصام بن قُدامة الجَدَليُّ قال: حدَّثني مالك بن نُمير الخُزاعيُّ - من أهل البصرة -

أنَّ أباه حدَّثه، أنَّه رأى رسولَ الله قاعدًا في الصَّلاة، واضعًا ذِراعَه اليُمنى على فَخِذِه اليُمنى، رافعًا أصبعَه السَّبَّابةَ، قد أَحْناها شيئًا وهو يدعو (١).

٣٩ - باب موضع البصر عند الإشارة وتحريك السَّبَّابة

١٢٧٥ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدَّثنا يحيى، عن ابن عَجْلان، عن عامر بن عبد الله بن الزُّبير

عن أبيه، أنَّ رسولَ الله كان إذا قعدَ في التَّشهُّد وضعَ كفَّه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى، وأشار بالسَّبَّابة لا يجاوز بصرُه إشارَتَه (٢).


(١) حديث صحيح لغيره دون قوله: "قد أحناها شيئًا"، وهذا إسناد ضعيف تقدَّم الكلام عليه عند الرواية (١٢٧١). أبو نُعيم: هو الفضل بن دُكَين. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٩٨).
وأخرجه أحمد (١٥٨٦٦)، وأبو داود (٩٩١)، وابن حبان (١٩٤٦) من طرق عن عصام بن قدامة، بهذا الإسناد.
وقد سلفت شواهده - دون قوله: "قد أحناها شيئًا" - عند الرواية (١٢٧١).
وقوله: "أحناها" قال السِّندي: أي: مَيَّلها.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل ابن عجلان: وهو محمد، وباقي رجال الإسناد ثقات. يحيى: هو ابن سعيد القطَّان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٩٩).
وأخرجه أحمد (٦١٠٠/ ٢)، وأبو داود (٩٩٠)، وابن حبان (١٩٤٤) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مسلم (٥٧٩): (١١٣)، وابن حبان (١٩٤٣) من طريق أبي خالد الأحمر، ومسلم (٥٧٩): (١١٣) من طريق الليث بن سعد، والطبراني في "الكبير" (٢٤٠) من طريق سليمان بن بلال، و (٢٤١) من طريق روح بن القاسم، أربعتهم عن محمد بن عجلان، به. =