للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - باب القَسامة

٤٧٠٧ - أخبرنا أحمدُ بنُ عَمرو بنِ السَّرْح ويونسُ بنُ عبدِ الأعلى قالا: أخبرنا ابنُ وَهْبٍ قال: أخبرني يونسُ، عن ابن شهابٍ - قال أحمد بن عَمرو - قال: أخبرني أبو سلمةَ وسليمانُ بن يَسار

عن رجلٍ من أصحاب رسول الله من الأنصار، أنَّ رسول الله أقَرَّ القَسامةَ على ما كانت عليه في الجاهليَّة (١).

٤٧٠٨ - أخبرنا محمدُ بنُ هاشمٍ (٢) قال: حدَّثنا الوليدُ قال: حدَّثنا الأوزاعيُّ، عن ابن شهاب، عن أبي سلَمَة وسليمان بنِ يسار


= "الموسم" أي: موسم الحج. "ولا تُصْبر يمينه" على بناء المفعول أو الفاعل، واليمين المصبورة: هي التي يُحبس لأجلها صاحبُها، فالمصبور هو الصاحب "عين تَطْرِف" أي: تتحرك، يريد أنه مات الكلُّ، وحلف عليه ابن عباس، مع أنه لم يولد حينئذ، إمَّا لأنَّه تواتر عنده، أو تكلَّم معه بعضُ من وَثِقَ به، ويحتمل أنَّه أخبره بذلك النبيُّ ، والله أعلم.
(١) إسناده صحيح، ابن وهب هو عبد الله وشيخه يونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٨٨٣).
وأخرجه مسلم (١٦٧٠): (٧) من طريقين عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٦٥٩٨) و (٢٣١٨٧) من طريق عُقَيل بن خالد، وأحمد (٢٣٦٦٨)، ومسلم (١٦٧٠): (٨) من طريق ابن جريج، ومسلم (١٦٧٠): ((٨) من طريق صالح بن كيسان، ثلاثتهم عن الزُّهري، به: وزادوا: وقضى بها رسول الله بين ناس من الأنصار في قتيل ادَّعوه على اليهود.
وسيرد في الرواية التالية - بهذه الزيادة - من طريق الأوزاعي، عن الزُّهري، به. إلَّا أنه قال: عن أناس من أصحاب رسول الله .
وسيرد - بمعناه - في الرواية (٤٧٠٩) من طريق معمر، عن الزُّهري، عن سعيد بن المسيب قال: كانت القسامة … فذكره مرسلًا.
(٢) تحرف في (ر) إلى: هشام.