للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١ - باب الاستعاذة من فتنة المَمَات

٥٥١٢ - أخبرنا قُتيبةُ، عن مالك، عن أبي الزُّبير، عن طاوس

عن عبد الله بن عبَّاس، أنَّ رسولَ الله كانَ يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّم السُّورةَ من القرآن: "قولوا: اللهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بِكَ من عذابِ القبر، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المسيحِ الدَّجَّال، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المَحْيا والمَمَات" (١).

٥٥١٣ - أخبرنا محمد بنُ ميمون، عن سفيانَ، عن عَمرو، عن طاوس، عن أبي هريرة (٢)، وأبي الزِّناد، عن الأعرج

عن أبي هريرة، عن النبيِّ قال: "عُوذوا بالله من عذابِ الله، عُوذوا بالله من فتنة المَحْيا والمَمَات، ومن عذابِ القبر، ومن فتنةِ المسيحِ الدَّجَّال" (٣).


= وأبو عوانة: هو وضَّاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه عبد بن حميد (١٤٦٢) عن أبي الوليد الطيالسي، عن أبي عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن أبي علقمة، بهذا الإسناد. ولم يقل: عن أبيه.
وأخرجه أحمد (٩٣٨٧) عن عفان وبهز، عن أبي عوانة، بمثل إسناد عبد بن حميد.
وسلف في الروايتين السابقتين من طريق شعبة، عن يعلى بن عطاء، ولم يقل فيه: عن أبيه.
(١) إسناده صحيح، وهو مكرر الحديث (٢٠٦٣) سندًا ومتنًا.
(٢) بعدها في (ر) و (م): عن النبي .
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، محمد بن ميمون - وهو المكي - صدوق، وقد تُوبع، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وعمرو: هو ابن دينار، وطاوس: هو ابن كَيْسان اليماني، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرْمُز. وهو في السنن الكبرى برقم (٧٨٩٧).
وأخرجه مسلم (٥٨٨): (١٣٢) عن محمد بن عباد، عن سفيان الثوري، عن عمرو، بالإسناد الأول.
وأخرجه - أيضًا - عن محمد بن عبَّاد، عن سفيان الثوري، عن ابن طاوس، عن أبيه، به. =