(٢) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨٧٨). وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٥٣، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٢٣٤٠) و (١٢٥٠٧) و (١٢٦٨٠)، والبخاري (٣٨٠) و (٨٦٠) و (١١٦٤ - مختصرًا)، ومسلم (٦٥٨): (٢٦٦)، وأبو داود (٦١٢)، والترمذي (٢٣٤)، وابنُ حبَّان (٢٢٠٥). قوله: "أَنَّ جَدَّتَه مُلَيْكَةَ … " ظاهِرُ السِّياق عَوْدُ الضمير على أنسٍ ﵁، وجزمَ به ابنُ سَعْد وابنُ مَنْدَه وابنُ الحصَّار وغيرُهم، وجزمَ ابنُ عبد البَرّ وعبد الحقّ وعياض بعَوْدِ الضمير على إسحاق بنِ عبد الله بن أبي طلحة، وعبدُ الله بنُ أبي طلحة -والدُ إسحاق- هو أخو أنسٍ ﵁ لأمِّه أمِّ سُلَيْم بنت مِلْحان، ومقتضى هذا أن تكون كنيةُ مُلَيكة أمَّ سُلَيْم لِما سيأتي برقم (٨٦٩) من طريق سفيان بن عُيينة عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس ﵁ قال: أتانا رسولُ الله ﷺ في بيتنا، فصَلَّيتُ أنا ويتيمٌ لنا خلفَه، وصَلَّتْ أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنا، ذكره ابن حجر في "الفتح" ١/ ٤٨٩ ثم قال: القِصَّةُ، واحدة، طَوَّلَها مالك، واختصرَها سفيان، ويحتمل تعدُّدُها … وينظر تتمةُ كلامه، وسلف بنحوه برقم (٧٣٧). (٣) المثبت من (ق)، وهو موافق لِما في "السُّنن الكبرى" (٨٧٩) ولِما ترجمَ له المصنِّف، وموافقٌ أيضًا لمصادر الحديث، وجاء فيها أنه ﷺ اجعل أنسًا عن يمينه. وجاء في النُّسخ الأخرى: أنا وأمّي واليتيم وأمُّ حرام خالتي، بزيادة لفظ "واليتيم"، وهو خطأ. (٤) إسناده صحيح، ثابت: هو ابنُ أَسْلَمَ البُنانيّ، وهو في "السُّنن الكبرى" (٨٧٩) كما سلف. =