قال السِّندي: قوله: "دونَ الجنَّة"، أي: سواها. (١) في (م): إنْ، وفوقها: لو، وعليها علامة الصحة. (٢) إسناده صحيح، محمد: هو ابن جعفر غُندر، وأبو بِشْر: هو جعفرُ بنُ إياس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٥٩٨). وأخرجه أحمد (٢١٤٠) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٣٢٢٤)، وابن حبان (٣٩٩٣) من طريق وكيع، والبخاري (٦٦٩٩) عن آدم، كلاهما عن شعبة، به، ولفظه عند ابن حبان: إن أختي ماتت ولم تحجّ .. وأخرجه البخاري (١٨٥٢) و (٧٣١٥) من طريق أبي عوانة، عن أبي بِشْر، به، وفيه أن السائلةَ امرأة جاءت تسألُ عن أمِّها أنها نَذَرَتْ أن تحُجّ .... وأخرجه ابن حبان (٣٩٩٢) من طريق مسلم البَطِين عن سعيد بن جُبير، به، وفيه أن رجلًا أتى النبيَّ ﷺ، فقال: إن أبي مات ولم يحجّ … فقال: "حُجَّ عن أبيك". وأخرجه ابن ماجه (٢٩٠٤) من طريق يزيد بن الأصمّ، عن ابن عبَّاس، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: "أَحُجُّ عن أبي؟ قال: "نعم، حُجَّ عن أبيك، فإنْ لم تَزِدْهُ خَيْرًا، لم تَزِدْهُ شَرًّا"، وفي متنه نكارة؛ ينظر التعليق عليه فيه. (طبعة الرسالة). وسيأتي بعده من طريق موسى بن سَلَمة، عن ابن عباس، وفيه أنَّ امرأةَ سِنانٍ أَمَرَتْ أن يَسألَ رسولَ الله ﷺ أن أمَّها ماتت ولم تحجّ … وسيأتي بنحوه من طُرق عن الزُّهري عن سليمان بن يسار، عن ابن عبَّاس، بالأرقام: =