(٢) إسناده صحيح، سفيان: هو ابنُ عُيينة، ومنصور: هو ابنُ عبد الرحمن، وأمُّه صفيَّة: هي بنتُ شَيْبَة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٤٤). وأخرجه البخاري (٣١٤) و (٧٣٥٧) ومسلم (٣٣٢): (٦٠)، وابنُ حبان (١١٩٩) من طُرق عن سفيانَ بن عُيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤٩٠٧)، والبخاري (٣١٥) و (٧٣٥٧)، ومسلم (٣٣٢): (٦٠)، وابن حبان (١٢٠٠) من طريقي وُهيب بن خالد والفُضيل بن سُليمان، عن منصور، به. وأخرجه أحمد (٢٥١٤٥) و (٢٥٥٥١)، ومسلم (٣٣٢): (٦١)، وأبو داود (٣١٤) و (٣١٥) و (٣١٦)، وابن ماجه (٦٤٢) من طريق إبراهيم بن مهاجر، عن صفيَّة، بنحوه أطولَ منه بذكر الاغتسال من الحَيض، وفي رواية أحمد (٢٥٥٥١) أيضًا زيادة ذكر استجابة نساء الأنصار للحجاب لمَّا نزلت سورة النور. وسيأتي من طريق وُهيب، عن منصور بن عبد الرحمن، برقم (٤٢٧). قال السِّنديّ: "فِرْصَة"؛ بكسر فاء وسكون راء وصاد مهملة، أي: قطعة من قطن أو صوف. "من مِسْك المشهور كسر الميم، والمرادُ الطِّيب المعلوم، أي: مُطَيَّبة من مِسْك.