(١) في (م): فأفاض، وفوقها: ثم. (٢) إسناده صحيح، خالد هو ابن الحارث الهُجَيْمي، وأبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله السَّبِيعي، وهو القائل: سمعتُه يقول، وعمرو بن ميمون هو الأَوْدِي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٤٠). وأخرجه أحمد (٨٤) و (٣٥٨)، والبخاري (١٦٨٤)، والترمذي (٨٩٦) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، وفي أوله عند أحمد (٣٥٨) والبخاري ذكر صلاة عُمر الصبحَ بجَمع. وأخرجه أحمد (٢٠٠) و (٢٧٥) و (٢٩٥) و (٣٨٥)، والبخاري (٣٨٣٨)، وأبو داود (١٩٣٨)، وابن ماجه (٣٠٢٢)، وابن حبان (٣٨٦٠) من طريقين، عن أبي إسحاق السَّبِيعي، به. قال السِّندي: قوله: أَشْرِقْ، صيغة أمرٍ من الإشراق، وقوله: ثَبِير، بفتح المثلَّثة، وكسرِ الموحَّدَة، وسكون التَّحتية، وبالرَّاء: جَبَلٌ عظيمٌ بالمزدلفةِ، على يَسار الذاهب منها إلى منى، وهو مُنادَى، بتقدير: يا ثَبِيرُ، أي: لتَطلع عليك الشمسُ حتى تُفيضَ إلى منى.