(٢) في (ر) و (م): يقول لي. (٣) إسناداه صحيحان، محمد: هو ابن جعفر، وعبدُ الله: هو ابن المُبارك، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول. وهو مكرَّر الحديث (٢٣٩) سندًا ومتنًا، وانظر ما قبلَه. (٤) أي: فاطمةُ؛ قال السِّنْدي: تركُ ذِكْرِها من الرُّواة. اهـ. وسلف ذكرها في الحديث (٢٢٥)، وقد أُلحق اسم "فاطمة" في هامش (يه) بخط مغاير للأصل. (٥) حديثٌ صحيحٌ دونَ قولِه: فما أدري كم صلَّى حين قَضَى غُسْلَهُ، فالصحيحُ أنه صلَّى ثمانيَ ركَعات كما سلف في الحديث (٢٢٥)، وهذا إسنادٌ منقطع، لأنَّ عطاء - وهو ابن أبي رَبَاح - لم يسمع من أمِّ هانئ كما في "علل" ابن المَدِيني ص ٦٦، و "مراسيل" ابن أبي حاتم ١٥٥ ص ١٥٥، فالظاهرُ أنَّ تصريح عطاء بالتحديث من أمِّ هانئ وهمٌ من عبد الملك بن أبي سليمان، فقد قال فيه الحافظُ ابن حَجَر في "التقريب": صدوقٌ له أوهام. اهـ. وبقية رجال الإسناد ثقات، غير محمد بن موسى بن أعْيَن؛ فصدوق. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ (١٠٤٤) من طريق عَمرو بن خالد الحَرَّاني - وهو ثقة - عن موسى بن أعْيَن بهذا الإسناد، وفيه أيضًا تصريح عطاء بالإخبار من أمِّ هانئ. وهذه متابعةٌ لمحمد بن موسى بن أعين؛ تؤكِّدُ أنَّ هذا التصريح وهمٌ من عبد الملك بن أبي سُليمان. =