وأخرجه أحمد (٩٨١) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد، وجاء في آخره: قال محمد: فذكرتُ ذلك لأخي يحيى بن سيرين، فقال: أَوَلم تسمع هذا؟ نعم، وكِفاف الدِّيباج. وأخرجه أبو داود (٤٠٥٠) من طريق رَوْح بن عُبادة، عن هشام بن حسان، به، مختصرًا في النَّهي عن مياثر الأُرْجُوان. والجمهور على أن قول الصحابي: أُمِرْنا بكذا أو نُهينا عن كذا، هو في حكم المرفوع. وانظر ما قبله وما بعده، وما سلف برقم (١٠٤٠). (١) في نسخة بهامش (ك): المياثر. (٢) في (ر): وخواتم. (٣) رجاله ثقات، وهو مقطوع، قتيبة: هو ابنُ سعيد، وحمَّاد: هو ابنُ زيد، وأيوب: هو ابنُ أبي تميمة السَّخْتياني، ومحمد: هو ابنُ سِيرِين، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٤٣١). وانظر ما قبله وما سلف برقم (١٠٤٠). (٤) لم يذكر المصنّف هنا الاختلاف على قَتَادة وإنما ذكره في الحديث (٥٢٧٣). (٥) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال عبد الملك بن عبيد - وهو السَّدوسي - فقد ذُكر في الرُّواة عنه اثنان ولم يؤثر توثيقه عن أحد، ثم إنَّه قد خالف فيه الحجاج بنُ الحجاج - وهو الباهلي البصري - مَنْ هو أوثق منه، فقد رواه شعبة - كما في الرواية الآتية برقم (٥٢٧٣) - عن قَتَادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نَهِيك، عن أبي هريرة، وقال المصنِّف عقبه في "الكبرى" (٩٤٣٣): حديث شعبة أولى بالصواب. حفص والد أحمد هو ابن عبد الله بن راشد السُّلمي، وإبراهيم: هو ابن طَهمان وهو في "الكبرى" برقم (٩٤٣٢). =