للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨ - باب صفة خاتمَ النَّبِيّ

٥١٩٦ - أخبرنا العبَّاس بنُّ عبد العظيم العنبريُّ قال: حَدَّثَنَا عثمان بنُ عمر (١) قال: حَدَّثَنَا يونس، عن الزُّهْريِّ

عن أنس، أنَّ النبيَّ اتَّخَذَ خاتَمًا من وَرِقٍ، فَصُّه حَبَشيٌّ، ونَقشَ فيه: محمدٌ رسولُ الله (٢).


= وفي الباب عن عبد الله بن عمرو عند أحمد (٦٥١٨)، ولفظه: أنَّ النَّبي رأى على بعض أصحابه خاتمًا من ذهب، فأعرض عنه، فألقاه واتَّخذ خاتمًا من حديد، فقال: "هذا شرٌّ، هذا حلية أهل النار" فألقاه، فاتخذ خاتمًا من وَرِق، فسكت عنه. وإسناده حسن.
وتنظر تتمة أحاديث الباب هناك.
قال السِّندي: قوله: "حِلية أهل النار" أي زِيُّ الكفار، فإنَّ سلاسلهم وأغلالهم في النار من الحديد.
"شَبَه": نوعٌ من النحاس يشبه الذهب، وكانوا يتَّخذون منه الأصنام.
(١) تحرف في (ر) إلى: عمرو.
(٢) إسناده صحيح، يونس: هو ابنُ يزيد الأَيْلي، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شِهاب، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٤٤٧).
وأخرجه أحمد (١٣١٨٣)، وابن ماجه (٣٦٤١) من طريق عثمان بن عمر، بهذا الإسناد.
وسيتكرَّر سندًا ومتنًا برقم (٥٢٧٧).
وسيأتي بالحديث بعده من طريق طلحة بن يحيى، وبرقم (٥٢٧٩) من طريق عبد الله بن وَهْب، كلاهما عن يونس بن يزيد عن الزُّهْري، عن أنس.
وسيأتي برقم (٥٢٩١) من طريق إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْري؛ عن أنس أنه رأى في يد رسول الله خاتمًا من وَرِق يومًا واحدًا، فصنعوه فلبسُوه، فطرحَ النَّبِيُّ وطرح الناسُ، ووَهِمَ فيه الزُّهريّ، وسيأتي الكلام عليه في موضعه.
وسيأتي من طريق حُميد الطويل بالأرقام: (٥١٩٨) و (٥١٩٩) و (٥٢٠٠) و (٥٢٨٠)، ومن طريق قَتَادة بالأرقام: (٥٢٠١) و (٥٢٠٢) و (٥٢٧٨) و (٥٢٨٣) و (٥٢٨٤)، ومن طريق عبد العزيز بن صهيب بالأرقام: (٥٢٠٧) و (٥٢٠٨) و (٥٢٨١) و (٥٢٨٢)، ومن طريق ثابت البُناني برقم (٥٢٨٥)، أربعتُهم، عن أنس، وسلف بذكر تأخير صلاة العشاء برقم (٥٣٩).