للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٩٧ - أخبرنا أبو بكر بنُ عليٍّ قال: حَدَّثَنَا عبَّاد بنُ موسى قال: حَدَّثَنَا طلحة بنُ قال: أخبرني يونس بنُ يزيد، عن ابن شهاب

عن أنس بنِ مالك قال: كان لرسولِ الله خَاتَمُ فِضَّة يتختَّم به في يمينه، فَصُّه حَبَشِيٌّ، يجعَلُ فَصَّه (١) ممَّا يلي كَفَّه (٢).

٥١٩٨ - أخبرنا محمد بنُ خالد بن خَلِيٍّ الحمصيُّ - وكان أبوه خالدٌ على قضاء حمص - حدَّثنا أبي قال: حَدَّثَنَا سَلَمة - وهو ابنُ عبد الملك العَوْصيُّ - عن الحسن - وهو ابنُ صالح بن حَيٍّ - عن عاصم (٣)، عن حُميد الطَّويل


(١) في (ر) نقشه.
(٢) حديث صحيح، طلحة بن يحيى - وهو الزُّرَقيّ، وإن كان فيه كلام - قد أخرج له مسلم هذا الحديث، وبقية رجاله ثقات، أبو بكر بن علي: هو أحمد بن علي بن سعيد القاضي، وعبَّاد بن موسى: هو الخُتَّلي، ويونُس بن يزيد: هو الأيلي، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٤٤٨).
وأخرجه مسلم (٢٠٩٤): (٦٢) عن عبَّاد بن موسى، بهذا الإسناد، وقرنَ به عثمانَ بنَ أبي شيبة.
وأخرجه مسلم أيضًا، وابن ماجه (٣٦٤٦)، وابن حبان (٦٣٩٤) من طريق سليمان بن بلال، عن يونس، به، وليس عند ابن ماجه وابن حبان لفظ: في يمينه.
قال النووي في "شرح مسلم" ١٤/ ٧٢ بإثر هذا الحديث: اتَّفقَ طلحة وسليمان عليها (يعني لفظ "في يمينه") وكون الأكثرين لم يذكروها لا يمنع صحَّتَها، فإنَّ زيادة الثقة مقبولة، وأمَّا الحُكم في المسألة عند الفقهاء فأجمعوا على جواز التختُّم في اليمين، وعلى جوازه في اليسار، ولا كراهة في واحدة منهما. وينظر "علل الدارقطني" ١٢/ ١٧٦.
وسيأتي الحديث من طريق ابن وَهْب عن يونس، به، بلفظ: أن رسول الله اتَّخذَ خاتمًا من وَرِق، وفَصُّهُ حبشي، برقم (٥٢٧٩)، وينظر الحديث السالف قبله، والآتي بعده، والسالف برقم (٥٣٩).
(٣) قوله: "بن حي، عن عاصم" ليس في (م).