للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَّ أمَّ سلمة أخبرتها، أنَّ النِّساء في عهد رسول الله كُنَّ إِذا سلَّمْنَ من الصَّلاة قُمْنَ، وثَبَتَ رسولُ الله ومَنْ صَلَّى من الرِّجال ما شاء الله، فإذا قام رسولُ الله قامَ الرِّجال (١).

٧٨ - باب الانحراف بعد التَّسليم

١٣٣٤ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدَّثنا يحيى، عن سفيان قال: حدَّثني يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود

عن أبيه، أنَّه صلَّى مع رسول الله صلاة الصُّبح، فلمَّا صلَّى انحرَفَ (٢).


(١) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٥٧).
وأخرجه ابن حبان (٢٢٣٣) من طريق حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٦٦٨٨)، والبخاري (٨٦٦)، وابن حبان (٢٢٣٤) من طريق عثمان بن عمر، عن يونس، به.
وأخرجه أحمد (٢٦٥٤١)، والبخاري (٨٣٧) و (٨٤٩) و (٨٧٠)، وابن ماجه (٩٣٢) من طريق إبراهيم بن سعد، وأحمد (٢٦٦٤٤)، وأبو داود (١٠٤٠) من طريق معمر، كلاهما عن الزهري، به وزاد بعضهم: وكانوا يرون أن ذلك كيما ينفذ النساء قبل الرجال. وهذه الزيادة من كلام الزهري كما جاء مصرَّحًا به في روايات البخاري.
وعلَّقه البخاري بصيغة الجزم برقم (٨٥٠) فقال: وقال ابن أبي مريم: أخبرنا نافع بن يزيد قال: أخبرني جعفر بن ربيعة، أنَّ ابن شهاب كتب إليه: حدثتني هند بنت الحارث الفراسية، عن أم سلمة … فذكره بنحوه.
قال السِّندي: قوله: "قُمْنَ" أي: خَرَجْنَ إلى بيوتهنَّ. "وثَبَتَ"، أي: قعد في مكانه ليقعد الرجال؛ خوفًا من الفتنة بلقاء الرجال النساء في الطريق.
(٢) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في =