للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤ - باب مَنْ ماتَ وعليه نَذْرٌ

٣٨١٧ - أخبرنا عليُّ بنُ حُجْرٍ والحارث بنُ مسكين - قراءةً عليه وأنا أسمع واللَّفظ له - عن سفيان (١)، عن الزُّهريِّ، عن عُبيد الله بن عبد الله

عن ابن عبَّاس، أنَّ سعدَ بنَ عبادةَ استفتى رسولَ الله في نَذْرٍ كان على أُمِّه تُوفِّيَتْ قبل أن تَقْضِيَه، فقال: "اقْضِه عنها" (٢).

٣٨١٨ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا اللَّيث، عن ابن شهاب، عن عُبيد الله بن عبد الله عن ابن عبَّاسٍ قال: استفتى سعدُ بنُ عُبادةَ رسولَ الله في نَذْرٍ كان


= وقال موسى بن أعين في آخره: قال سليمان: وحدثنيه سلمة بن كهيل والحكم بمثل ذلك عن ابن عباس.
وأخرجه بنحوه أحمد (١٨٦١)، وأبو داود (٣٣٠٨) من طريق أبي بشر، والبخاري بإثر (١٩٥٣ تعليقًا)، ومسلم (١١٤٨): (١٥٦)، والمصنف في "الكبرى" (٢٩٢٩) من طريق الحكم بن عتيبة، كلاهما عن سعيد بن جبير، به.
وعلَّقه البخاري بإثر الحديث (١٩٥٣) من طريق عكرمة، عن ابن عباس، قالت امرأة للنبي : ماتت أمِّي وعليها صوم خمسة عشر يومًا.
قال ابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/ ١٩٣: والاضطراب في إسناد هذا الحديث ومتنه كبيرٌ جدًّا، والاضطراب موجب للضعف إذا تساوت وجوه الاضطراب، لكن اعتمد الشيخان رواية زائدة لحفظه، فرجحت على باقي الروايات.
(١) تحرف في (ك) والمطبوع إلى: سليمان.
(٢) إسناده صحيح، وهو مكرر الحديث (٣٦٦٠)، إلا أنَّ المصنِّف رواه هناك عن الحارث بن مسكين وحده وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٤٠).
وقد اختلف في إسناده على الزهري، فمنهم من رواه عنه هكذا من حديث ابن عباس، ومنهم من رواه عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن سعد بن عبادة، فجعله من حديث سعد، وسلف ذكر ذلك في الرواية (٣٦٥٧).
وسيرد في الروايتين التاليتين.
وينظر ما قبله.