وأخرجه أحمد (٥٥٧٠) عن حجَّاج بن محمد، بهذا الإسناد، ولم يسق لفظه، وأحال على ما قبله، وجاء فيه: مسجد العُرْبان، بالباء الموحَّدة، وذكر صاحب "عون المعبود" أن الصحيح بالياء، وقال: قيل: عُرْيان موضع بالكوفة. وأخرجه بنحوه أحمد (٥٥٦٩) و (٥٦٠٢)، وأبو داود (٥١٠) و (٥١١)، وابن حبان (١٦٧٤) من طرق عن شعبة، به، وعند بعضهم قول شعبة السالف ذكره. وقد سلف من حديث أنس (٦٢٧) أن رسول الله ﷺ أمرَ بلالًا أن يشفع الأذان وأن يُوتر الإقامة. قوله: قالها مرّتين؛ كذا في النسخ الخطية. قال السّندي: الأصل قلتها، وهو إما على الالتفات، أو على حذف الجزاء وإقامةِ علَّته مقامه، أي كرَّرتَ، لأن مؤذِّن النبي ﷺ قالها مرتين، وقوله: فإذا سمعنا … إلخ، لعل مراده أنَّ بعضهم كان أحيانًا يؤخّرون الخروج إلى الإقامة اعتمادًا على تطويل قراءته ﷺ، والله تعالى أعلم. وسلف من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن شعبة، به، برقم (٦٢٨). (١) قوله: الحذَّاء، نسخة من هامش (ك). (٢) في (ر) و (م): قامت وجاء فوقها في (م): حضرت، وعليها علامة الصّحة. (٣) في (ر) و (م) و (ك): أحدكما، والمثبت من (هـ) وهامش (ك) وعليها علامة الصحة، وهو موافق للرواية السالفة برقم (٦٣٤)، ولـ "السُّنن الكبرى" ومصادر الحديث. (٤) إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابنُ عُلَيَّة، وأبو قِلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْميّ، =