للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٢٤ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا اللَّيث، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّ النبيَّ نهى عن بَيعِ حَبَلِ الحَبَلَة (١).

[٦٨ - باب تفسير ذلك]

٤٦٢٥ - أخبرنا محمد بنُ سلمة والحارث بنُ مسكين - قراءةً عليه، وأنا أسمع، واللَّفظ له - عن ابن القاسم قال: حدَّثني مالك، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّ رسولَ الله نهى عن بَيعِ حَبَلِ الحَبَلَة؛ وكان بيعًا يتبابِعُه أهلُ الجاهليَّة، كان الرَّجلُ يَبتاعُ جَزورًا (٢) إلى أن تُنْتَجَ النَّاقة، ثُمَّ تُنتَجُ الَّتي (٣) في بطنِها (٤).


= حَبَلة، وحَبَل حَبَلَة: تُنتَجُ الناقةُ ما في بطنها، ثم تحمل الذي تُنتجه، فنهاهم رسول الله .
وسلف في سابقه، وسيرد في تالِيَيه.
(١) إسناده صحيح الليث: هو ابن سعد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٧٥).
وأخرجه مسلم (١٥١٤): (٥) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه - أيضًا - من طريقين عن الليث بن سعد، به.
وسلف في سابِقَيه، وسيرد في الذي يليه.
(٢) في (م): الجزور.
(٣) في (ر) ونسخة بهامش (هـ): الذي.
(٤) إسناده صحيح، ابن القاسم: هو عبد الرحمن. وهو في "الكبرى" برقم (٦١٧٦).
وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٦٥٣، ومن طريقه أخرجه أحمد (٣٩٤) و (٥٣٠٧)
و (٥٨٦٢)، والبخاري (٢١٤٣)، وأبو داود (٣٣٨٠)، وابن حبان (٤٩٤٧). ورواية أحمد الثالثة مطولة، وليس عند أحمد وأبي داود قوله: وكان بيعًا يتبايعه أهل الجاهلية … إلخ، وهو مدرج من كلام نافع، نبَّه عليه الإسماعيلي فيما نقل عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ٣٥٧، وكذا ذكره الخطيب في "المدرج" ص ٣٨٦.
وسلف في تخريج الرواية السابقة أنَّ هذا الكلام من تفسير ابن عمر، وبه جزم ابن عبد البر فيما نقل عنه ابن حجر.