للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥ - باب تسوية القيام والرُّكوع، والقيام بعد الرُّكوع، والسُّجود والجلوس بين السَّجدتين في صلاة (١) اللَّيل

١٦٦٤ - أخبرنا الحسينُ بنُ منصور قال: حدَّثنا عبدُ الله بن نُمير قال: حدَّثنا الأعمش، عن سَعْد بن عُبيدة، عن المُستَوْرِد بن الأحنف، عن صِلةَ بن زُفَر

عن حُذيفة قال: صلَّيتُ مع النبيِّ ليلةً، فقرأ، فافتتحَ البقرة، فقرأ (٢) فقلتُ: يركَعُ عند المئة، فمضى، فقلتُ: يركَعُ عند المئتين، فمضى، فقلتُ: يُصلِّي بها في ركعة، فمضى، فافتتحَ النِّساء، فقرأها (٣)، ثُمَّ افتتَحَ آل عِمران، فقرأها، يقرأ مُترسِّلًا، إذا مَرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سَبَّحَ، وإذا مَرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مَرَّ بتعوُّذٍ تَعوَّذ، ثُمَّ ركع، فقال: "سبحانَ ربِّيَ العظيم" فكان ركوعُه نحوًا من قيامه، ثُمَّ رفعَ رأسَه، فقال: "سَمِعَ الله لمن حَمِدَه" فكان قيامُه قريبًا من ركوعه، ثُمَّ سَجَدَ، فجعلَ يقول: "سبحانَ رَبِّيَ الأعلى" فكان سجودُه قريبًا من ركوعه (٤).

١٦٦٥ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: أخبرنا النَّضر بن محمد المَرْوَزِيُّ - ثقة - قال: حدَّثنا العلاءُ بنُ المُسيَّب، عن عَمْرِو بن مُرَّة، عن طلحةَ بن يزيد الأنصاري

عن حذيفة، أنَّه صلَّى معَ رسول الله في رمضان، فركَعَ، فقال في ركوعِه: "سبحانَ ربِّيَ العظيم" مثل ما كان قائمًا، ثُمَّ جلسَ يقول: "ربِّ


(١) في (هـ) ونسخة في هامش (ك): قيام.
(٢) كلمة "فقرأ" من (م) ونسخة في هامش (ك)، وهي في "السنن الكبرى".
(٣) في هامش (هـ): فقرأ بها.
(٤) إسناده صحيح، الأعمش: هو سليمان بن مِهْران. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٨١).
وأخرجه أحمد (٢٣٣٦٧)، ومسلم (٧٧٢)، وابن حبان (١٨٩٧) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد. ورواية ابن حبان مختصرة.
وينظر ما سلف برقم (١٠٠٨). وتنظر الرواية التالية.