للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٢٠ - أخبرني أيوب بن محمد الوزَّان قال: حدَّثنا مروان قال: حدَّثنا عثمانُ بن حَكيم قال: أخبرني خارجةُ بن زيد بن ثابت

عن عمِّه يزيد بن ثابت، أنَّهم كانوا جلوسًا مع رسول الله ، فطلعَتْ جِنازةٌ، فقامَ (١) رسولُ الله ، وقامَ (٢) مَنْ معه، فلم يزالوا قِيامًا حتَّى نفَذَتْ (٣).

٤٦ - باب القيام لجنازة أهل الشِّرك (٤)

١٩٢١ - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدَّثنا خالد قال: حدَّثنا شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، عن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى قال:

كان سهل بن حُنَيف وقيس بن سعد بن عبادة بالقادسيَّة، فمُرَّ عليهما بجِنازة، فقاما، فقيل لهما: إنَّه (٥) من أهل الأرض. فقالا: مُرَّ على


= وأخرجه - أيضًا - (١١٤٣٧) من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، بالإسناد الثاني.
وينظر ما قبله وما سلف برقم (١٩١٤).
(١) في نسخة بهامش (ك): فثار.
(٢) في نسخة بهامش (ك): وثار.
(٣) إسناده صحيح إن ثبت سماع خارجة بن زيد من عمه يزيد بن ثابت، وإلا فهو منقطع ويكون الحديث صحيحًا لغيره، فقد قال البخاري في "التاريخ الصغير" ١/ ٤٢: إن صحَّ قول موسى بن عقبة: إنَّ يزيد بن ثابت قُتل أيام اليمامة في عهد أبي بكر الصديق، فإنَّ خارجة لم يدرك يزيد. وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (في ترجمة يزيد بن ثابت): وروى عنه خارجة بن زيد، ولا أحسبه سمع منه. وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة": إذا مات - يعني يزيد - باليمامة، فرواية خارجة عنه مرسلة. مروان: هو ابن معاوية الفزاري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٥٨).
وأخرجه أحمد (١٩٤٥٣) عن ابن نمير، عن عثمان بن حكيم، بهذا الإسناد.
ويشهد له ما قبله وما بعده.
(٤) في نسخة بهامش (هـ): المشركين.
(٥) في (ك) و (هـ): إنها.