للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله بجِنازةٍ، فقام، فقيل له: إنَّه يهوديٌّ. فقال: "أليستْ نَفْسًا" (١).

١٩٢٢ - أخبرنا عليُّ بن حُجْر قال حدَّثنا إسماعيل، عن هشام. ح: وأخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدَّثنا خالد قال: حدَّثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عُبيد الله بن مِقْسَم

عن جابر بن عبد الله قال: مَرَّت بنا جِنازةٌ، فقامَ رسولُ الله ، وقُمْنا معه، فقلتُ: يا رسول الله، إنَّما هي جِنازةُ يهوديَّة. فقال: "إنَّ للموت فزعًا (٢)، فإذا رأيتُم الجِنازة، فقوموا" (٣). اللَّفظ لخالد.


(١) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث الهُجَيمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٥٩).
وأخرجه أحمد (٢٣٨٤٢)، والبخاري (١٣١٢)، ومسلم (٩٦١) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري تعليقًا (١٣١٣)، ومسلم (٩٦١) من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، به.
قال السِّندي: قوله: "إنَّه من أهل الأرض"، أي: أهل الذِّمَّة، وسُمِّي أهل الذِّمَّة بأهل الأرض؛ لأنَّ المسلمين لمَّا فتحوا البلاد أقرُّوهم على عمل الأرض وحَمْلِ الخَراج.
(٢) في (ق) و (م) ونسخة بهامش (ك): إنَّ الموتَ فزعٌ.
(٣) إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابن إبراهيم المعروف بابن عُليَّة، وخالد: هو ابن الحارث الهُجَيمي، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستُوائي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٦٠).
وأخرجه مسلم (٩٦٠): (٧٨) عن علي بن حجر، بهذا الإسناد.
وأخرجه - أيضًا - عن سريج بن يونس، عن إسماعيل بن علية، به.
وأخرجه أحمد (١٤٤٢٧)، والبخاري (١٣١١) من طرق عن هشام، به وليس في رواية البخاري قوله: "إنَّ للموت فزعًا".
وأخرجه أحمد (١٤٥٩١) من طريق أبان بن يحيى، وأحمد - أيضًا - (١٤٨١٢)، وأبو داود (٣١٧٤)، وابن حبان (٣٠٥٠) من طريق الأوزاعي، كلاهما عن يحيى، به. =