للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥ - باب دعوة السُّحور

٢١٦٣ - أخبرنا شعيب بن يوسف - بصري - قال: حدثنا عبد الرحمن، عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سَيْف عن الحارث بن زياد، عن أبي رُهْمٍ

عن العرباض بن سارية قال: سمعت رسول الله وهو يدعو إلى السحور في شهر رمضان، وقال: "هَلُمُّوا إلى الغداء المُبارك" (١).

٢٦ - باب تسمية السحور غداءً

٢١٦٤ - أخبرنا سُوَيد بن نصر قال أخبرنا عبد الله عن بقيَّة بن الوليد قال: أخبرني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان

عن المِقْدام بن مَعْدِي كَرِب عن النبي قال: "عليكم بغداء السَّحور، فإنَّه هو الغداء المُبارك" (٢).


= قال السندي: قوله: "إِنَّها" أي: إنَّ هذا الطعام أو التسحر، والتأنيث باعتبار الخبر.
"أعطاكم الله" أي: نَدَبكم إليه، أو: خصَّكم بإباحته دون أهل الكتاب.
(١) حديث حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الحارث بن زياد: وهو الشامي.
عبد الرحمن: هو ابن مهدي، ومعاوية بن صالح: هو ابن حُدَير الحضرمي، وأبو رُهم: هو أحزاب بن أسيد السَّمَعي، وهو مخضرم وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٨٤).
وأخرجه أحمد (١٧١٥٢)، وابن حبان (٣٤٦٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٧١٤٣)، وأبو داود (٢٣٤٤) من طريق حماد بن خالد، عن معاوية بن صالح، به.
ويشهد له حديث المقدام بن معدي كرب الآتي، وحديث عائشة عند أبي يعلى (٤٦٧٩)، وحديث أبي الدرداء عند ابن حبان (٣٤٦٤)، وكلُّها فيها ضعف، إلَّا أنَّها تتقوَّى بمجموعها.
وينظر الكلام عليها في مسند أحمد" (١٧١٤٣).
(٢) حديث حسن بشواهده، وقد سلف ذكرها في الرواية السابقة، وهذا إسناد ضعيف من أجل بقية بن الوليد، فهو ضعيف يدلّس تدليس التسوية، ولم يُصرّح بالتحديث في جميع طبقات =