وأخرجه أحمد (١١١٥٧)، والبخاري (٩٢١ - مختصرًا جدًّا) و (١٤٦٥)، وابنُ حبان (٣٢٢٥) من طريقين، عن هشام الدَّسْتُوائي، به، وعند أحمد وابن حبَّان: أو يُلمُّ حَبَطًا. وأخرجه ابن حبَّان (٣٢٢٧) من طريق الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثير، به. وأخرجه البخاري (٢٨٤٢) من طريق فُليح، عن هلال بن أبي ميمونة، به. وأخرجه بنحوه البخاري (٦٤٢٧)، ومسلم (١٠٥٢): (١٢٢) من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء، به. وأخرجه بنحوه أحمد (١١٠٣٥)، ومسلم (١٠٥٢) (١٢١)، وابن ماجه (٣٩٩٥)، وابن حبان (٣٢٢٦) من طريق عِياضِ بن عبد الله بن سعد بن أبي سَرْح، عن أبي سعيد الخدري، به. قوله: الرُّحَضَاء: هو عَرَقٌ يغسلُ الجلدَ لكثرته، و"الرَّبيع" قيل: هو الفَصْل المشهور بالإنبات، وقيل: هو النهر الصغير. وقوله: أو يُلمّ، أي: يُقَرَّب من القتل. و "الخَضِر" نوعٌ من البقول ليس من جيّدها وأحرارها، وقوله: "إذا امتدَّت خاصرتاها" أي: شبعت، وقوله: "فثَلَطت" أي: ألقَتْ رَجِيعَها سهلًا رقيقًا. والحاصل أن ما يُنبته الرَّبيع خيرٌ، لكن مع ذلك يضرّ إذا لم تستعمله الآكلة على وجهه، وإذا استعملَتْه على وجهه لا يضرّ، فكذا المال، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال. قاله السِّندي. (١) كلمة "إِنَّ"، ليست في (ر)، وعليها علامة نسخة في (هـ). (٢) في هامش (ك): ثنتان. (نسخة). (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة أمّ الرائح - وهي الرَّباب بنت صُلَيْع - فقد تفرَّدَ بالرواية عنها حفصة، وهي بنت سِيرين، وباقي رجاله ثقات، خالد: هو ابن الحارث، وابنُ عَوْن: هو عبد الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣٧٤). =