قال السِّندي: قوله: "فطفَّف" من التَّطفيف، أي نقص في الركوع والسجود مثلًا. "ما صلَّيت" أي: صلاةً كاملةً. وقال السيوطي: قال الخطَّابي: معنى الفطرة: المِلَّة، وأراد بهذا الكلام توبيخه على سوء فعله ليرتدع في المستقبل، ولم يُرِدْ به الخروج عن الدين. (١) في (هـ): أقل ما تجزئ به الصلاة، وفي هامشها ما ذكر (نسخة). (٢) قوله: "بن سعيد" من (ر) و (م). (٣) حديث صحيح، وهو مكرر الحديث (١٠٥٣)، إلَّا أنَّ الراوي هناك عن ابن عجلان هو بكر بن مُضر، وأمَّا هنا فهو الليث: وهو ابن سعد، وسلف هناك تعيين اسم الصحابي البدري: وهو رفاعة بن رافع. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٣٧). وينظر ما بعده.