ابن وهب: هو عبد الله، والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٩٢٨٤). قال السِّندي في قوله: "لعلَّ الحياة .. " إلخ: قد ظهر مِصداق ذلك، فطالت به الحياة، حتى مات سنة ثلاث وخمسين بأفريقية، وهو آخر من مات بها من الصحابة. "من عقد لحيتَه" قيل: هو معالجتها حتى تنعقد وتتجعَّد. وقيل: كانوا يعقدونها في الحروب تكبُّرًا وعُجبًا، فأُمِروا بإرسالها. وقيل: هو فتْلُها كفتل الأعاجم. "أو تقلَّد وَتَرًا" وتر القوس، أو مطلق الحبل، قيل: المراد به ما كانوا يُعلِّقونه عليهم من العُوَذ والتمائم التي يشدُّونها بتلك الأوتار، ويَرَون أنها تعصم من الآفات والعين، وقيل: من جهة الأجراس التي يُعلِّقونها بها، وقيل: لئلَّا تختنق الخيل عند شدَّة الركض. "برَجيع دابَّة": هو الرَّوث. (١) تحرفت في (م) إلى: بن. (٢) إسناده حسن من أجل عبد العزيز -وهو ابن محمد الدَّراوردي- وشعيب -وهو ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص- فهما صدوقان. وهو في "السنن الكبرى" (٩٢٨٥). =