(٢) في (م) وهامش (هـ): الذي. (٣) إسناده صحيح، شعيب: هو ابن أبي حمزة، وحُميد بن عبد الرحمن: هو ابن عَوْف الزُّهْري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٢٢٣١) و (٨٠٥٤). وأخرجه ابن حبان (٣٤١٨) عن محمد بن عُبيد الله بن الفَضْل الكَلاعي، عن عَمرو بن عثمان بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٦٦٦) عن أبي اليمان الحَكَم بن نافع، عن شُعيب بن أبي حمزة، به. وسلف من طريق مالك ويونس، عن الزُّهري، به، برقم (٢٢٣٨). قوله: هل على مَنْ يُدْعَى من تلك الأبواب … قال السِّنْدي: الاستفهام هاهنا بمعنى النَّفْي، كما في قوله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾، وأما قوله: فهل يُدْعَى … فهو استفهام تحقيق. انتهى. وسيأتي في الرواية (٣١٣٥) قولُ أبي بكر بلفظ النفي: ما على الذي يُدْعَى من تلك الأبواب كلها من ضرورة.