للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّصيحةُ، إنَّ الدِّين النصيحةُ" قالوا: لِمَنْ يا رسول الله؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامَّتهم" (١).

٤٢٠٠ - أخبرنا عبد القدُّوس بنُ محمد بن عبد الكبير بنِ شُعيب بن الحَبْحاب قال: حدَّثنا محمد بنُ جَهْضَمٍ قال: حدَّثنا إسماعيل بنُ جعفر، عن ابنِ عَجْلان، عن القعقاع بن حَكيم وعن سُمَيٍّ وعن عبيد الله بن مِقْسَم، عن أبي صالح

عن أبي هريرةَ، أنَّ رسول الله قال: "الدِّين النصيحة" قالوا: لِمَنْ يا رسولَ الله؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم" (٢).

٣٢ - باب بِطَانة الإمام

٤٢٠١ - أخبرنا محمد بنُ يحيى بن عبد الله قال: حدَّثنا مُعَمَّرُ بنُ يَعْمَرَ قال: حدَّثني معاوية بنُ سَلام قال: حدَّثني الزُّهري قال: حدَّثني أبو سلمة بن عبد الرَّحمن


(١) صحيح من حديث تميم الداري كما سلف في الروايتين السابقتين، وهذا إسناد تفرد فيه ابن عجلان -وهو محمد- فأخطأ فيه؛ قال محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" ٢/ ٦٨٤ - ٦٨٥: حديث ابن عجلان، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، غلط … إلى آخر كلامه. وقال ابن طاهر المقدسي في "أطراف الغرائب" ٥/ ٣٤٤: تفرَّد به محمد بن عجلان، عن سُمَيٍّ وعبيد الله بن مِقْسَم والقعقاع. قلت: ورواية سُميٍّ وعبيد الله بن مِقْسَم سترد في الرواية التالية. وقال البخاري في "التاريخ الأوسط" ٢/ ٣٥ بعد أن أشار إلى أسانيده: فمدار الحديث كلّه على تميم، ولم يصحَّ عن أحدٍ غير تميم. وقال الدَّارَقُطْنيّ في "العلل" ١٠/ ١١٨ بعد أن ذكر الاختلاف في إسناده: الصواب عن تميم. والحديث في "السنن الكبرى" برقمي (٧٧٧٤) و (٨٧٠١).
وأخرجه أحمد (٧٩٥٤)، والترمذي (١٩٢٦) من طريق صفوان بن عيسى، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم وحده، بهذا الإسناد.
(٢) صحيح من حديث تميم الداري، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السابقة، سُميّ: هو مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٧٧٥).