للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١ - إباحة الطِّيب عند الإحرام

٢٦٨٤ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا حمَّاد، عن عَمْرٍو، عن سالم

عن عائشةَ قالت: طَيَّبْتُ رسولَ اللهِ عندَ إحْرَامِهِ (١) حين أرادَ أنْ يُحْرِمَ، وعِنْدَ إحْلالِه قبلَ أنْ يَحِلَّ بيدَيَّ (٢).

٢٦٨٥ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد، عن مالك، عن عبدِ الرَّحمنِ بن القاسم، عن أبيه

عن عائشةَ قالت: طَيَّبْتُ رسولَ الله لإحْرَامِهِ قبلَ أنْ يُحْرِمَ، ولِحِلِّهِ قبلَ أنْ يَطُوفَ بالبيت (٣).


= يَلْتَصق بعضُه ببعض، فلا يَتَخَلَّلُه الغُبار، ولا يُصيبُه الشَّعَث ولا القَمْل، وإنّما يفعلُه مَن يطُول مُكْثُه في الإحرام. قاله السِّندي.
(١) في هامش (ك): لإحرامه (نسخة).
(٢) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وحمَّاد: هو ابن زيد، وعَمرو: هو ابن دينار، وسالم: هو ابن عبد الله بن عُمر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٥٠).
وأخرجه أحمد (٢٤٧٦١)، وابن حبان (٣٨٨١)، من طريقين، عن حمَّاد بن زيد، بهذا الإسناد، ولفظُه: طيَّبتُ رسولَ الله بمنى قبلَ أن يزور البيتَ.
وأخرجه أحمد (٢٤٧٥٠) من طريق سفيان الثوري، عن عَمرو بن دينار، به، ولفظُه: كنتُ أُطيَّبُ النبيَّ بعدما يرمي الجمرة قبل أن يُفيضَ إلى البيت. قال سالم: فسُنَّةُ رسول الله أحقُّ أن نأخذ بها من قول عمر.
وأخرجه بنحوه المصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤١٥٢) من طريق الزُّهري، عن سالم، به.
وأخرجه بنحوه مسلم (١١٨٩) (٣٨) من طريق عَمْرَة بنت عبد الرحمن، عن عائشة .
وسيأتي من طريق مالك في الحديث بعده، ومن طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، برقمي (٢٦٨٦) و (٢٦٩١)، ومن طريق منصور بن زاذان برقم (٢٦٩٢)، ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم. وسيأتي أيضًا من طريق الزُّهري برقمي (٢٦٨٧) و (٢٦٨٨)، ومن طريق عثمان بن عروة برقمي (٢٦٨٩) و (٢٦٩٠)، كلاهما عن عروة بن الزُّبير، جميعًا (القاسم وعروة) عن عائشة، به.
وتنظر الأحاديث (٤١٧) و (٢٦٩٣) و (٢٧٠٤) و (٢٧٠٥).
(٣) إسناده صحيح، القاسم (والد عبد الرحمن): هو ابن محمد بن أبي بكر الصِّدِّيق، وهو =