للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دُبُرِ الصَّلاة: "ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، أعِذْني من حرِّ النَّار، وعذابِ القبر" (١).

٨٩ - باب نوع آخَر من الدُّعاء عند الانصراف من الصَّلاة

١٣٤٦ - أخبرنا عَمرو بن سَوَّاد بن الأسود بن عمرو قال: حدَّثنا ابن وَهْب قال: أخبرني حفص بن ميسرة، عن موسى بن عُقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه

أنَّ كعبًا حلفَ له بالله الَّذي (٢) فلقَ (٣) البحر لموسى: إِنَّا لَنَجِدُ (٤) في التَّوراة: أنَّ داود نبيَّ الله كان إذا انصرفَ من صلاتِه قال: اللهمَّ أصلِحْ لي ديني الَّذي جَعَلْتَه لي عصمةً، وأصلِحْ لي دُنيايَ الَّتي جعَلْتَ فيها معاشي، اللهمَّ إِنِّي أعوذُ برضاكَ من سخَطِك، وأعوذُ - يعني - بعفوِكَ من نِقمَتِك، وأعوذُ بِكَ منك، لا مانِعَ لما أعطيتَ، ولا معُطيَ لما منعتَ، ولا


(١) إسناده ضعيف بهذه السياقة، جَسْرة - وهي بنت دجاجة - لم يوثِّقها سوى العجلي وابن حبان، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٦٧: عندها عجائب. وقُدامة - وهو ابن عبد الله العامري، أبو رَوْح - روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وحكى الحافظ عن ابن أبي خيثمة أنَّ سفيان الثوري كان يُسمَّيه فُلَيتًا، وتابعه على ذلك ابن ماكولا، والدارقطني قبله، لكنَّه فرَّق بين فُليت العامري هذا وفُلَيت بن خليفة الذي يُكنى أبا حسان. وسيرد عند المصنِّف برقم (٥٥١٩) من طريق سفيان الثوري ما يُشير إلى أنَّهما واحد، له كُنيتان: أبو رَوح وأبو حسان. يعلى: هو ابن عُبيد الطنافِسي. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٢٦٩) (٩٨٨٩).
وأخرجه أحمد (٢٤٣٢٤) عن يعلى، بهذا الإسناد. وينظر الكلام عليه في "مسند أحمد".
قوله: لنقرض: لنقطع، وقوله: الجلد، قيل: الجلد الملبوس فوق الجسد، وقيل: بل جلدهم، وهو الموافق لسائر طرق الحديث.
(٢) في نسخة في هامش (ك): بالذي.
(٣) في نسخة في هامش (ك): فرق.
(٤) في (ك) و (م): نجد.