شعيب: هو ابن إسحاق الدمشقي، والأوزاعي: هو عبد الرَّحمن بن عمرو. وأخرجه ابن حبان (٣٥٥) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. وقسمه الأول سيرد برقم (٢٢٦٢) بإسناد صحيح. وقسمه الثاني وهو قوله: "عليكم برخصة الله التي رخَّص لكم فاقبلوها" يشهد له حديث عاصم بن كعب عند الطبري في "تهذيب الآثار" (٢١٤٥)، وفي إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف، وفيه شريح بن عبيد، وهو ثقة إلا أنه يرسل عن الصحابة. وفي الباب: عن ابن عباس عند ابن حبان (٣٥٤)، وعن ابن عمر عند ابن حبان أيضًا (٣٥٦٨) بلفظ: "إن الله يحب أن تؤتى رُخَصُه كما يحبُّ أن تؤتى عزائمه". وإسناداهما صحيحان. وعن ابن عمر عند أحمد (٥٣٩٢)، وعقبة بن عامر عند أحمد أيضًا (١٧٤٥٠) بلفظ: "من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الإثم مثلُ جبال عرفة". وإسنادهما ضعيفان. قال السندي: قوله: ليس من البرِّ أن تصوموا" أي: مثل صوم صاحبكم هذا. (١) قوله: "بن أبي كثير" من (م). (٢) قسمه الأول صحيح، وقسمه الثاني حسن، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السابقة. الفريابي: هو محمد بن يوسف. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٧٩).