للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٦ - باب رفع اليدين للسُّجود

١٠٨٥ - أخبرنا محمدُ بنُ المُثَنَّى قال: حَدَّثَنَا ابن أبي عَديٍّ، عن شعبة (١)، عن قَتَادة، عن نَصْرِ بن عاصم

عن مالكِ بن الحُوَيْرِث، أنَّه رأى النَّبِيَّ رفع (٢) يديه في صلاته؛ إذا (٣) ركع، وإذا رفع رأسه من الرُّكوع (٤)، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من سُجوده (٥)، حتَّى يُحاذِيَ بهما فُروعَ أُذُنَيه (٦).


(١) كذا في النسخ الخطية و"تحفة الأشراف" (١١١٨٤): شعبة، ووقع في "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (٦٧٦): سعيد، يعني ابنَ أبي عَرُوبة، وهو الأشبه كما سيأتي في التعليق عليه في مصادر هذه الرواية، ولا يضرُّ هذا الاختلاف، فالحديث رُوي من طريقيهما، وكلاهما ثقة.
(٢) في هامش (ك): يرفع.
(٣) في (هـ): وإذا.
(٤) في (م) وهامش (ك): ركوعه.
(٥) في (ر) و (هـ) والمطبوع: السجود.
(٦) حديث صحيح دون قوله: "وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود" فشاذٌّ لمخالفته الروايات الأصحّ منها، واضطراب ذكر السجود فيه، فقد رواه سعيد بن أبي عَرُوبة (من رواية ابن عُلَيَّة عنه) وشعبةُ عن قَتَادة كما سلف برقمي (٨٨٠) و (٨٨١) دون ذكر رفع اليدين من السجود، وجاء أيضًا التصريح بنفي ذلك كما سيأتي.
وأخرجه مسلم (٣٩١): (٢٦)، والبيهقي في "السُّنن الكبرى" ٢/ ٢٥ و ٧١ من طريق محمد بن المثنى، بهذا الإسناد، وعندهما سعيد (يعني ابنَ أبي عَرُوبة)، بدل: شعبة، وهذا يقوِّي ذكر سعيد في "السُّنن الكبرى" للمصنِّف كما سلف ذكرُه في فروق النسخ، وليس في روايتي مسلم والبيهقي ذكر رفع اليدين من السجود. وابن أبي عديّ - وهو محمد بن إبراهيم - روى عن سعيد بعد اختلاطه، لكنه متابع.
وأخرجه أحمد (١٥٦٠٠) عن ابن أبي عديّ، به، وفيه أيضًا: سعيد، بدل: شعبة، وجاء فيه ذكر السجود.
وأخرجه بذكر السجود فيه أيضًا أحمد (١٥٦٠٤) عن محمد بن جعفر، والمصنِّف من طريق =