وأخرجه مسلم (١٣٥٧)، والترمذي (١٦٩٣)، عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، وقرن مسلم بقتيبةَ عبدَ الله بنَ مسلمة القعنبيّ ويحيى بنَ يحيى التميمي. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرف كبير أحد رواه غير مالك عن الزُّهْري. وهو في "موطأ" مالك ١/ ٤٢٣، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٢٠٦٨) و (١٢٦٨١) و (١٢٨٥٢) و (١٢٩٣٢) و (١٣٣٤٥) و (١٣٤١٣) و (١٣٤٣٦) و (١٣٥١٨)، والبخاري (١٨٤٦) و (٣٠٤٤) و (٤٢٨٦) و (٥٨٠٨)، وأبو داود (٢٦٨٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٨٥٣٠)، وابن ماجه (٢٨٠٥)، وابن حبان (٣٧١٩) و (٣٧٢١) و (٣٨٠٥). وقال مالك بإثره: ولم يكن رسول الله ﷺ يومئذ مُحرمًا، والله أعلم. اهـ. وجاء قول مالك عند أحمد (١٢٩٣٢) والبخاري (٤٢٨٦)، ولم يرد ذكر لابن خطل في بعض الروايات. قوله: المِغْفَر: هو المنسوج من الدِّرْع على قَدْرِ الرأس. قاله السِّندي. (٢) إسناده صحيح، عبد الله بنُ الزُّبير: هو أبو بكر الحُميدي، وسفيان: هو ابن عُيينة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٣٧). وأخرجه ابن حبان (٣٨٠٦) من طريق حامد بن يحيى البَلْخي، عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وينظر الحديث السالف قبله.