للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧ - باب الصُّفوف في صلاة الكسوف

١٤٦٦ - أخبرنا محمد بن خالد بن خَلِيٍّ، قال: حدَّثنا بشر بن شُعيب، عن أبيه، عن الزُّهريِّ قال: أخبرني عروة بن الزُّبير

أنَّ عائشةَ زوجَ النبيِّ قالت: كَسَفَتِ الشَّمسُ في حياة رسول الله ، فخرجَ رسولُ الله إلى المسجد، فقام فكبَّرَ، وصفَّ النَّاسَ وراءَه، فاستكمل أربَعَ رَكَعَاتٍ وأربَعَ سَجَداتٍ، وانجَلَتِ الشَّمسُ قبل أن ينصرِفِ (١).

[٨ - باب كيف صلاة الكسوف]

١٤٦٧ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، عن إسماعيل بن عُلَيَّة قال: حدَّثنا سفيان الثَّورِيُّ، عن حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس

عن ابن عبَّاس، أنَّ رسول الله صلَّى عند كسوف الشَّمس (٢) ثماني رَكَعات، وأربَعَ سَجَدات (٣).


= من طريق عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة به.
قوله: "الصلاة جامعةً" قال السِّندي: بنصب "الصلاة" على الإغراء، ونصب "جامعةً" على الحال، أي: احضروا الصلاة كونها جامعة للجماعة، ويجوز رفعهما على الابتداء والخبر.
(١) إسناده صحيح، شعيب: هو ابن أبي حمزة الأموي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٦٢).
وأخرجه - مطولًا - أحمد (٢٤٥٧١) عن بشر بن شعيب، بهذا الإسناد.
وسلف بنحوه في الرواية السابقة.
وسيرد - مطولًا - برقم (١٤٧٢) من طريق يونس، عن الزهري، به.
(٢) في (ر) و (م): عند الكسوف. (دون ذكر الشمس)، وفي (هـ): لكسوف الشمس.
(٣) رجاله ثقات، وقد صحَّحه مسلم كما سيأتي، وجوَّده المصنِّف في "الكبرى" بإثر الحديث (٥١١) لكن أعلَّه غير واحدٍ من أهل العلم؛ فقد أعلَّه ابن عبد البر في "التمهيد" ٣/ ٣٠٦، والبيهقي في "السنن" ٣/ ٣٢٧ بالاضطراب في إسناده ومتنه وفي رفعه ووقفه، وسيأتي بيان ذلك في التخريج. =