للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عبد الرَّحمن: كذا وقعَ في كتابي، ولا أدري ممَّن الخطأ في موضع وترِه .

٣ - باب ثواب مَنْ قام رمضان إيمانًا واحتسابًا

١٦٠٢ - أخبرنا قُتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن حُميد بن عبد الرَّحمن

عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله قال: "مَنْ قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذَنْبِهِ" (١).


= وقوله: لا أعلم نبي الله قرأ القرآن كلَّه في ليلة … إلى قوله: غير رمضان، سيرد برقمي (١٦٤١) و (٢١٨٢) من طريق عبدة بن سليمان، وبرقم (٢٣٤٨) من طريق خالد بن الحارث، كلاهما عن سعيد، به.
وسيرد بنحو قصة الوتر برقم (١٧١٩) من طريق هشام الدستوائي، عن قَتَادة، به. وفي الأرقام (١٧٢٢) و (١٧٢٣) و (١٧٢٤) من طريق الحسن، عن سعد بن هشام، به.
وتنظر الرواية الآتية برقم (١٦٥١).
قال السِّندي: قوله: ألا أُنبئك بأعلم أهل الأرض؟ فيه أنَّ اللائق بالعالم أن يدلُّ السائل على أعلم منه إن علم به.
فاستلحقتُه أي: طلبتُ منه أن يلحق بي في الذهاب إليها.
(١) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهْري. وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٢٩٧) و (٢٥٢٠).
وأخرجه أحمد (١٠٣٠٤)، والبخاري (٣٧) و (٢٠٠٩)، ومسلم (٧٥٩): (١٧٣)، وأبو داود كما في "تحفة الأشراف" ٩/ ٣٢٩ من طرق عن مالك، بهذا الإسناد. وزاد البخاري (٢٠٠٩) في آخره - وهو من رواية عبد الله بن يوسف عن مالك -: قال ابن شهاب: فتوفِّي رسول الله والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر.
وأخرجه البخاري (٣٥)، ومسلم (٧٦٠): (١٧٦)، والمصنِّف في "الكبرى" (٣٣٩٨) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، به.
وسيكرر بإسناده ومتنه برقمي (٢١٩٩) و (٥٠٢٥).
وسيرد برقم (٢٢٠٠) و (٥٠٢٥) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن مالك، به. =