وسيرد بنحو قصة الوتر برقم (١٧١٩) من طريق هشام الدستوائي، عن قَتَادة، به. وفي الأرقام (١٧٢٢) و (١٧٢٣) و (١٧٢٤) من طريق الحسن، عن سعد بن هشام، به. وتنظر الرواية الآتية برقم (١٦٥١). قال السِّندي: قوله: ألا أُنبئك بأعلم أهل الأرض؟ فيه أنَّ اللائق بالعالم أن يدلُّ السائل على أعلم منه إن علم به. فاستلحقتُه أي: طلبتُ منه أن يلحق بي في الذهاب إليها. (١) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهْري. وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٢٩٧) و (٢٥٢٠). وأخرجه أحمد (١٠٣٠٤)، والبخاري (٣٧) و (٢٠٠٩)، ومسلم (٧٥٩): (١٧٣)، وأبو داود كما في "تحفة الأشراف" ٩/ ٣٢٩ من طرق عن مالك، بهذا الإسناد. وزاد البخاري (٢٠٠٩) في آخره - وهو من رواية عبد الله بن يوسف عن مالك -: قال ابن شهاب: فتوفِّي رسول الله ﷺ والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر. وأخرجه البخاري (٣٥)، ومسلم (٧٦٠): (١٧٦)، والمصنِّف في "الكبرى" (٣٣٩٨) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، به. وسيكرر بإسناده ومتنه برقمي (٢١٩٩) و (٥٠٢٥). وسيرد برقم (٢٢٠٠) و (٥٠٢٥) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن مالك، به. =