للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن معاويةَ بنِ حُدَيْج، أنَّ رسولَ الله صلَّى يومًا، فسلَّم (١) وقد بقيت (٢) من الصَّلاة ركعة، فأدركَه رجلٌ فقال: نسيتَ من الصَّلاة ركعةً، فدخلَ المسجد، وأمرَ بلالًا فأقامَ الصَّلاة، فصلَّى للنَّاس ركعةً، فأَخبرتُ بذلك النَّاس، فقالوا لي: أتعرفُ الرَّجل؟ قلتُ: لا، إلا أَنْ أراه، فمَرَّ بي، فقلتُ: هذا هو، قالوا: هذا طلحةُ بنُ عُبيد الله (٣).

٢٥ - باب أذان الرّاعي

٦٦٥ - أخبرنا إسحاقُ بنُ منصور (٤) قال: أخبرنا عبدُ الرَّحمن، عن شعبة، عن الحَكَم، عن ابن أبي ليلى

عن عبد الله بن رُبَيِّعَة، أنَّه كان مع رسول الله في سَفَر، فسمعَ صوتَ رجلٍ يؤذِّن (٥)، فقال مثلَ قوله (٦)، ثم قال: "إِنَّ هذا لَراعي غَنَم، أو عازبٌ


(١) بعدها في هامش (ك): فانصرف، نسخة.
(٢) في (ر): أن رسول الله سلَّم يومًا وقد بقيت … إلخ.
(٣) إسناده صحيح، الليث: هو ابنُ سعد، وسويد بن قيس: هو التُّجيبي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٤٠).
وأخرجه أبو داود (١٠٢٣) عن قُتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٧٢٥٤) عن حجَّاج بن محمد المِصِّيصيّ، عن اللَّيث، به.
وأخرجه ابن حبان (٢٦٧٤) من طريق يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، به، بنحوه، وفيه أنَّ الصلاة هي صلاة المغرب.
(٤) لفظ هذه الرواية من (ر) و (ك)، وجاءت أيضًا في هامش (هـ) بتمامها (الإسناد والمتن)، وجاء في هامش (م) المتنُ فقط، إشارةً إلى اختلاف ما جاء فيها (وهو الآتي بعده) عن النسخ الأخرى.
(٥) بعدها في هامش (ك) إشارة إلى زيادة في نسخة، وهي: "حتى إذا بلغ أشهدُ أن محمدًا رسول الله … " إلى آخر اللفظ الآتي في الرواية بعدها.
(٦) جاء في هامش (ك) ما صورتُه: "في نُسخ: عن عبد الله بن رُبَيِّعة، أن رسول الله =